أبدت الولايات المتحدة قلقها من معاملة السلطات الإسرائيلية لمواطنيها من أصول عربية أو فلسطينية في المعابر والحدودية والحواجز العسكرية والمطار.
وترى الولايات المتحدة أن التعامل فيه تمييز ضد مواطنيها من أصول عربية، ودعت "إسرائيل" إلى ضمان حرية التنقل.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا في أعقاب تكرار منع مواطنيها من أصول عربية من دخول "إسرائيل". ودعت الخارجية الأميركية "إسرائيل" إلى التعامل بمساواة مع كافة المواطنين الأميركيين ودون تمييز بسبب أصولهم القومية أو الإثنية وضمان حرية التنقل لهم.
وقال البيان إن الخارجية الأميركية توجهت بهذا الشأن للحكومة الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، إنه "لا تزال الحكومة الأميركية قلقة حيال التعامل غير المنصف الذي يتعرض له الفلسطينيون الأميركيون والعرب الأميركيون عند الحدود ونقاط المراقبة في إسرائيل". وأضاف: "نعرب بانتظام للسلطات الإسرائيلية عن قلقنا حول مسألة معاملة كل الرعايا الأميركيين بالتساوي عند نقاط الدخول" إلى "إسرائيل".
وذكرت الخارجية الأميركية "أن فلسطينيين بمن فيهم من يحملون جنسية مزدوجة يجب أن يدخلوا إلى الضفة الغربية من جسر اللنبي (الملك حسين) من الأردن مع أوراق ثبوتية من السلطة الفلسطينية بدلا من مطار بن غوريون الدولي، إلا إذا حصلوا على تراخيص من سفارة أو قنصلية إسرائيلية لأسباب إنسانية أو طارئة".