قال المركز الأمريكي للتنبؤ بالأحوال الجوية في الفضاء إن من المتوقع أن تهب على كوكب الأرض الثلاثاء 24/1/2012 أقوى عاصفة شمسية خلال أكثر من ست سنوات تؤثر على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية مما قد يلحق بدوره ضرراً بحركة الملاحة الجوية وشبكات القوى الكهربية والأقمار الصناعية. وقال تيري اونساجر المسؤول بالمركز إن هذه العاصفة انطلقت من الشمس أمس الأحد نحو الأرض محملة بجزيئات ذات طاقة هائلة وبسرعة تبلغ نحو 2000 كيلومتر في الثانية أي ما يعادل خمسة أمثال سرعة الطاقة العادية المنبعثة من الشمس. وقال اونساجر من منطقة بولدر في كولورادو "عندما تضرب (العاصفة) الأرض فانها تشبه ارتطاما قويا مما يحدث اضطرابا في المجال المغناطيسي للارض. تسبب هذه الطاقة تذبذبا في المجال المغناطيسي للارض." وأضاف ان من شأن هذه الطاقة التأثير على الاتصالات اللاسلكية ذات الترددات العالية المستخدمة في الملاحة الجوية قرب القطب الشمالي وذلك في الرحلات بين قارات امريكا الشمالية واوروبا وآسيا الامر الذي قد يستوجب تغيير مسار بعض الرحلات. وقال المركز في بيان إن العاصفة الشمسية قد تؤثر على شبكات القوى الكهربية وعمليات تشغيل الاقمار الصناعية. وقال اونساجر إنه قد يتم التنبيه على رواد المحطة الفضائية الدولية بالاحتماء بمناطق معينة من المحطة لتجنب الاصابة بجرعة عالية من الاشعاع الشمسي. وقال المركز إن شدة العاصفة قد تتراوح بين القوية والمتوسطة اي عند مستوى 2 او 3 من نطاق يتألف من خمسة مستويات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.