نفت حركة "الجهاد الإسلامي" قطعيا أن تكون السيارة المستهدفة من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة القنيطرة السورية أمس الجمعة، تابعة لها أو تقلّ أحدا من عناصرها، مجددة تأكيدها على أن "لا وجود عسكري لها خارج الأراضي الفلسطينية".
وقال الناطق باسم الحركة داوود شهاب في تصريح صحفي لوكالة "قدس برس" اليوم السبت، إنه "لا صلة لحركة الجهاد الإسلامي بالسيارة التي أعلن العدو عن قصفها في مدينة القنيطرة السورية بالأمس، والأخبار التي يروج لها الجيش الصهيوني المجرم هي أخبار كاذبة هدفها خلط الأوراق"، على حد قوله.
وأضاف: "لا وجود عسكري لنا في تلك المناطق، ونؤكد بأن مقاتلي سرايا القدس وسلاحها وعملياتها ينحصر فقط داخل أرض فلسطين".
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل ظهر أمس، عن استهداف خلية زعم أنها تابعة للجهاد وقتل عناصرها الخمسة في عمق الجولان السوري المحتل، بزعم مسؤوليتها عن إطلاق 4 قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية في مناطق بالجليل الأعلى وهضبة الجولان.