تحولت تظاهرة جديدة خرجت مساء أمس الأحد، في بيروت، احتجاجا على عجز الحكومة اللبنانية في معالجة أزمة النفايات المستمرة منذ أكثر من شهر، إلى مواجهات مع القوى الأمنية لليوم الثاني على التوالي، رغم تمسك منظمي التحرك بسلميته، حيث أفاد الصليب الأحمر اللبناني، بسقوط عشرين جريحًا.
وبعد محاولة دفع المتظاهرين للتراجع إلى الخلف عبر إطلاق خراطيم المياه تجاههم، عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال مصدر في الصليب الأحمر اللبناني لوكالة "فرانس برس"، إن عشرين متظاهرًا أصيبوا نتيجة إلقاء القنابل المسيلة للدموع تم نقل 13 منهم إلى المستشفيات.
ومع تفاقم المواجهات، دعا منظمو التحرك إلى التوجه نحو ساحة الشهداء المجاورة وترك المجموعة "المندسة" التي قررت مواجهة القوى الأمنية.