من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم الأحد، عن الأسيرين سعيد توفيق لحلوح من بلدة عرابة قضاء جنين، وداوود عيسى حمدان من منطقة الشواورة بمدينة بيت لحم بعد انتهاء فترة اعتقالهما داخل السجون، وكلاهما من كوادر حركة الجهاد الإسلامي.
والأسير لحلوح (39 عامًا) أنهى مدة حكمه البالغة 18 عاما داخل الأسر، قضاها متنقلا بين مختلف السجون بعد اعتقاله عام 1997، بينما أنهى الأسير حمدان فترة اعتقاله الإداري البالغة 18 شهرا داخل الأسر، وكان حمدان شرع في إضراب مفتوح عن الطعام لعدة أيام في السادس من يوليو الماضي احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وعلقه بعد اتفاق مع المحكمة الإسرائيلية على الإفراج عنه في 30 أغسطس.
يشار إلى أن الأسير لحلوح يعاني من عدة أمراض جراء عزله انفراديا عدة مرات، وقد أنهت عائلته كافة التجهيزات لاستقباله، إلا أن الفرحة منقوصة بسبب وفاة والده قبل شهر من إطلاق سراحه والذي كان بانتظاره – حسبما أفادت العائلة.
هذا ودعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الجماهير الفلسطينية لاستقبال الأسير لحلوح، وكان أسرى سجن النقب قد أقاموا له أمس احتفالا كبيرا وداعيا داخل السجن بمشاركة كافة الفصائل.
أما الأسير حمدان وهو متزوج ولديه اثنين من الأبناء فقد جددت له إدارة السجون الحكم الإداري لثلاث مرات بعد اعتقاله منتصف شهر مارس من عام 2014 وقد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام برفقة الأسرى الإداريين العام الماضي لإسقاط الملف السري وكسر الاعتقال الإداري، وأمضى مسبقا ما مجموعه ثماني سنوات داخل الأسر، وهو شقيق الأسير المحرر أيمن حمدان أحد أبرز أبطال معركة الأمعاء الخاوية وجميع أشقائه أسرى محررون.