زار وفد من حركة الأحرار الفلسطينية وأمينها العام خالد أبو هلال، اليوم الأحد، العديد من إدارات ومؤسسات وزارة الداخلية وهي العمليات المركزية, والإدارة العامة للتأهيل والإصلاح, وكذلك قيادة قوات الأمن الوطني.
و أكد الأمين العام خالد أبو هلال، على متانة العلاقة بين حركة الأحرار الفلسطينية ووزارة الداخلية بكافة مديرياتها ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية معبراً بأنها الشقيقة لفصائل المقاومة, وناقشا سبل تعزيز وتوطيد العلاقة البينية بينهما.
وثمن أبو هلال، الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية بكافة مديرياتها الأمنية والشرطية في خدمة الوطن والمواطن الفلسطيني وخاصة في حماية الجبهة الداخلية, والتسهيلات التي تقدمها لفصائل المقاومة الباسلة.
وشدد على أن علاقة الأجهزة الأمنية في غزة وفصائل المقاومة تكاملية وليست صراعات كما كانت سابقاً بين أجهزة السلطة البائدة التي كانت تعمل على اعتقال المجاهدين وزجهم في سجونها كما هي الضفة اليوم التي تئن من التنسيق الأمني والقبضة الحديدية لها.
وأكد أبو هلال أن وزارة الداخلية وكافة المؤسسات الحكومية في غزة تعيش حالة من التهميش المتعمد والمنظم من قبل حكومة الحمد الله التي فشلت في أداء مهامها التي كلفت بها, فمارست الإقصاء والتمييز والفئوية بين الموظفين والتهميش الكامل بعدم صرف الموازنات التشغيلية للمؤسسات الحكومية الأمر الذي أثر على العمل الحكومي.
وأشار إلى أن موظفي غزة أثبتوا أنهم أصحاب عقيدة سليمة تنبع من مدى إيمانهم بأهمية مواصلة العمل الأمني لخدمة وحماية شعبهم من كل المخاطر لاسيما الاحتلال وعملائه والأيدي المشبوهة, رغم كل الظروف والتآمر الذي يقوده رئيس السلطة وحكومته.