30.57°القدس
30.33°رام الله
29.42°الخليل
32.99°غزة
30.57° القدس
رام الله30.33°
الخليل29.42°
غزة32.99°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: تغييرات جذرية مرتقبة تسهل حركة المسافرين للأردن

يبدو أن الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة" بالتعاون مع الجهات الرسمية قريبة جدا من فرض توجه يقود إلى فتح الجسر لـ24 ساعة خلال فترة الصيف، وفيما يتعلق بإلغاء التوقف في كراجات عبده بات التنفيذ قريبا، إذ يتوقع أن يكون مطلع تشرين الأول المقبل هو الموعد المحدد لبدء مرحلة جديدة مع السفر إلى الأردن..ولكن بالتأكيد أقل إذلالا!

يقول رئيس الحملة الإعلامي طلعت علوي إنه في بداية تشرين الأول المقبل سنصبح أقرب قليلاً على ضفتنا الأخرى (الأردن)، وسنختصر خطوة من المسافة بيننا، حيث نعمل بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية الرسمية منذ فترة، على إلغاء التوقف على محطة كراجات "عبده"، التي تعد أعقد مرحلة في السفر بين فلسطين والأردن.

ويذكر علوي أن المسافر قبل عام 2010، كان مجبرا على العبور بسبع نقاط تفتيشية للوصول إلى الضفة الأخرى من النهر، "فكانت تفصلنا عن المملكة الأردنية: استراحة أريحا، ومبنى إدارة المعابر (في أريحا)، وبوابة العلمي، وحاجز "الشارع تسعين"، والجسر الإسرائيلي، وكراجات "عبده"، والاستراحة الأردنية.

وتابع "تمكن الحراك الشعبي من إلغاء التوقف عند مبنى إدارة المعابر في أريحا، بعد ضغط استمر لسنوات، كما نجحوا في تقليل الجهد المطلوب عند عبور بوابة العلمي، من خلال العبور منها دون النزول فيها".

العبء الأكبر 

أما بعد تشرين الأول القادم، عند إعلان التوقف بشكل رسمي على محطة كراجات عبده، فسيكون قد تم التخلص من 50% من الجهد والعبء الذي كان يتكبده المواطن الفلسطيني عند سفره، يؤكد علوي الذي يشير إلى عقد القائمين على الحملة عددًا من الاجتماعات مؤخرا مع إدارة المعابر، فهناك توجه بتعجيل حركة العمل على توسعة قاعة القادمين لدى الجانب الأردني، لكن حصل تأخير خلال شهر رمضان، مع ازدياد درجات الحرارة، حيث لم يتمكن العمال من مواصلة مهامهم في الموقع بشكل يومي".

ويتابع: "تواصلنا مع مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا مرتين خلال هذا الشهر، حيث حمل الملف بنفسه واجتمع بالمقاول في الأردن، وكثف العمل كي نضمن أن يكون كل شيء جاهزًا لإعلان التوقف على محطة كراجات عبده في بدايات أكتوبر القادم".

ويتوقع القائمون على الحملة أن يتم الانتهاء قريبا من كل الترتيبات اللوجستية، وتوسعة المباني، وتنظيم الكادر الجديد، ووضع أرفف أكثر، وبطريقة هندسية تسهل على المواطن تناول حقيبته في وقت قصير.

ويؤكد علوي أن إدارة المعابر والحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين، وجهات رسمية أخرى اتفقوا على تسيير رحلات تجريبية قبل الإعلان بشكل رسمي عن الموضوع، (أي في بداية شهر 10 على الأكثر).

ويضيف: "بعد ذلك سنعلن رسميًا عن أن العمل تم، ولن يكون هناك توقف للمسافرين في محطة كراجات عبده بعد هذا التاريخ (بعد أول رحلة تجريبية)".

ويبين علوي أن هذه الرحلات هدفها أخذ أي ملاحظة حول النظام الجديد وتصويبها قدر الإمكان

تجربة ذاتية 


يوضح علوي أن الجهات المعنية اختارت إعلان التوقف عند محطة كراجات عبد في تشرين الأول، كون موسم السفر وأزماته تكون انتهت مع بداية هذا الشهر، ما يعطي الجهات المسؤولة مساحة وإمكانية أفضل للعمل على أخذ الملاحظات وتصويبها، فعدد المسافرين يرجع في تلك الفترة إلى معدله الطبيعي (2000-2500 مسافر يوميًا).

ويؤكد علوي أن الحملة والحراك الشعبي وبعض الجهات الرسمية، يسعون إلى فتح جسر الأردن أمام المسافر الفلسطيني مدة 24 ساعة، على الأقل خلال فترة الصيف، موضحًا أنه تم إحراز تقدم في هذا المطلب وأن الضغط مستمر حتى تحقيقه.