واقترح العلماء الصعق بالكهرباء على المنطقة الجدارية اليسارية لدماغ الإنسان، حيث يقع الجهاز الدهليزي، بغية الحيلولة دون الغثيان.
وأجرى الباحثون تجربة على 20 متطوعا، هم 10 رجال و10 نساء. ركبت بأدمغة نصفهم أقطاب كهربائية توصل التيار الكهربائي. ثم جلس هؤلاء جميعهم في كراسي متأرجحة تحاكي تموج مياه البحر. وقام العلماء بقياس الفترة الزمنية التي تمر بين شعورهم بالدوار وزوال نوبة الغثيان.
ودلت التجربة على أن تلك الفترة كانت أقصر بكثير لدى المتطوعين الذين تعرضوا لتأثير التيار الكهربائي بالمقارنة مع الذين لم يتعرضوا له.
وينوي العلماء أن يصمموا خلال 10 أعوام، على أساس دراساتهم، جهازا صغيرا يركب بدماغ الإنسان، والبدء في تصنيع تلك الأجهزة على دفعات.
يذكر أن مرض دوار البحر يعالج حاليا بواسطة أدوية طبية تترك غالبا ما تأثيرات جانبية، ومن أهمها ميل الإنسان إلى النوم.