18.7°القدس
18.26°رام الله
16.08°الخليل
23.22°غزة
18.7° القدس
رام الله18.26°
الخليل16.08°
غزة23.22°
السبت 25 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: الجيش السوري الحر.. نحن على أبواب دمشق !

أعلن المتحدث باسم الجيش السوري الحر الأحد أن المعارك بين عناصر جيشه والجيش النظامي اقتربت من العاصمة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى "هجمة شرسة للنظام لم يسبق لها مثيل" تستهدف عددا من المناطق في ريف دمشق القريب والابعد وحماه في وسط البلاد. وقال الرائد ماهر النعيمي من تركيا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "المعلومات والتقارير الواردة من مجموعات الجيش الحر على الأرض داخل سوريا تشير إلى انشقاقات واشتباكات بعضها على مسافة ثمانية كلم من العاصمة ما يدل على اقتراب المعارك من دمشق". وأوضح أن الانشقاقات وقعت في بلدات عدة بينها جسرين وعين ترما وحمورية وصقبا وحرستا ودوما وحتيتة التركمان (ريف دمشق والغوطة) حيث سجلت أيضا اشتباكات عنيفة. وذكر أن معظم الجنود المنشقين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية التحقوا بالجيش السوري الحر. وقال النعيمي إن حصيلة الجنود الذين انشقوا أمس السبت في الرستن في محافظة حمص وصل إلى حوالي خمسين عسكريا وضابطا، بينهم انشقاق كبير من حاجز لكتيبة الهندسة. وتم خلال عمليات الانشقاق هذه تدمير آليات وحواجز للجيش النظامي قبل انسحابهم والتحاقهم بالجيش الحر. وترافقت هذه العمليات مع اشتباكات مسلحة، بحسب النعيمي الذي اعتبر أن "عناصر الجيش السوري الحر وان كانوا اقل تسليحا، لكنهم خفيفو الحركة ولا يعرف النظام من أين يخرجون له فيفقد صوابه وتزداد وتيرة قمعه". وقال إن النظام "يستخدم كل ما لديه من قوة لقمع المتظاهرين والمواطنين العزل"، مشيرا إلى "هجمة شرسة يستخدم فيها القصف المدفعي والرشاشات الثقيلة بكثافة نارية لم تحصل سابقا" وتستهدف دوما وحرستا وصقبا واجمال الغوطة الشرقية ومنطقة القلمون (45 كلم عن دمشق) لا سيما رنكوس حيث تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش الحر. وأشار النعيمي إلى أن بلدة رنكوس "محاصرة بأكثر من ستين دبابة ومدرعة". في حماه، قال النعيمي إن "النظام يقوم بالانتقام من المدينة بشكل منهجي، بقتل المدنيين العزل والاطفال". وتوقع استمرار "النظام في وتيرة القمع والقتل" بعد تعليق المراقبين العرب مهمتهم في سوريا. وقال إن "النظام لم يراع وجود المراقبين، بل قتل عددا كبيرا من الناس خلال وجودهم، واتوقع ان يستمر في القتل سواء بقي المراقبون في البلاد ام خرجوا منها". وتابع "خلال قيام المراقبين بمهمتهم، حاول النظام التعمية وابتز المراقبين في اماكن عدة (...) ليصمتوا عن الحق وحاول ان يبعدهم عن المناطق الساخنة. انه ماض في خطته معتقدا ان الحل الامني او القمعي هو الاسلوب الوحيد للبقاء في السلطة". وأكد في المقابل أن الجيش الحر "ماض في الدفاع عن المواطنين المدنيين العزل بكل ما أوتي من قوة". ووصلت حصيلة القتلى الأحد في سوريا إلى 22 قتيلا، هم 16 عسكريا ومنشق وخمسة مدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن. ويعقد وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل اجتماعا في القاهرة للبحث في وضع بعثة المراقبين العرب في سوريا التي تقرر تعليق عملها السبت.