ذكرت وسائل إعلام نيوزيلندية الأربعاء أن عميلا للموساد الصهيوني مشتبها به ، لقي حتفه في الزلزال الذي ضرب مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في شباط/فبراير الماضي وأودى بحياة 181 شخصا. وذكرت صحيفة ساوثلاند تايمز أنه تم العثور على إسرائيلي ميتا داخل "سيارة فان" محطمة وبرفقته خمسة جوازات سفر،كما أنه واحد من مجموعة يشبته في محاولتها اختراق نظام حواسب آلية تابع للشرطة. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي لوسائل الإعلام إنه لن يعلق على تلك التقارير بالتفصيل،مكتفيا بالقول إن ذلك لا يصب في المصلحة القومية للبلاد،غير أنه أكد أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو حاول الاتصال به أربع مرات في يوم وقوع الزلزال. وتردد أن ثلاثة صهاينة هربوا من السيارة التي قتل فيها زميلهم،غادروا البلاد في غضون 12 ساعة من وقوع الزلزال. كما وردت تقارير كذلك عن حدوث مواجهة بين قوة شرطية نيوزيلندية مسلحة وفريق بحث وإنقاذ صهيوني غير معتمد في منطقة الكارثة. يذكر أن عملاء في الموساد الصهيوني اعتقلوا في 2004 وأدينوا بانتحال هوية لحصولهم على جوازات سفر نيوزيلندية بشكل غير قانوني. من جانبه،أعرب سفير الاحتلال لدى نيوزيلندا،شيمي تزور،عن غضبه واستيائه مما يتردد عن عمل جواسيس إسرائيليين في كرايستشيرش،قائلا إنه سيرد على ذلك الأمر بالتفصيل في وقت لاحق. ويشار إلى أن عملاء للموساد استخدموا جوازات سفر نيوزيلندية مزورة في اغتيال القيادي العسكري في حماس محمود المبحوح قبل أكثر من عام في دبي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.