12.23°القدس
11.99°رام الله
11.08°الخليل
15.55°غزة
12.23° القدس
رام الله11.99°
الخليل11.08°
غزة15.55°
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
4.55جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.56

خبر: أكثر من 100 شهيد واشتباكات مستمرة بسوريا

قال ناشطون سوريون :"إن مائة شخص قتلوا الاثنين 30/1 برصاص الأمن، معظمهم في حمص وريف دمشق التين تشهدان اشتباركات بين الجيش السوري ومنشقين منتسبين للجيش الحر"، فيما أفاد ناشطون آخرون باكتشاف ما وصفوها بمجزرة جديدة في حي كرم الزيتون بحمص. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية :"إن من بين قتلى الاثنين خمسة أطفال وستة مجندين"، وأضافت أنه تم اكتشاف ست جثث في حمص من عائلة واحدة تم ذبحهم ثم إعدامهم بالرصاص. وقال ناشطون :"إن قوات الجيش تقصف بعنف بلدات جبل الزاوية بإدلب، وإن اشتباكات تجري بين القوات النظامية والجيش الحر". وأفاد آخرون بأن أهالي سقبا في ريف دمشق وجهوا نداءات استغاثة لإسعاف الجرحى في البلدة التي تتعرض لقصف عنيف بالدبابات، وقالت الهيئة العامة للثورة إنه تم إحصاء أكثر من 225 قذيفة دبابة، وإن جميع الاتصالات بالإضافة إلى الكهرباء والمياه تم قطعها عن البلدة. وفي عين ترما وحمورية وعربين بالمحافظة ذاتها، أفاد ناشطون بأن قوات الأمن داهمت المنطقة وسط إطلاق نار كثيف. كما حاصرت قوات الجيش مدينة يبرود بشكل كامل، ونشرت القناصين فوق أسطح الأبنية العالية، وتم قتل مواطنين وإصابة أكثر من 17 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة. وفي الرستن وأحياء بابا عمرو والخالدية والقصور بحمص، أفاد ناشطون بأن قتلى وجرحى سقطوا في قصف وإطلاق نار كثيف. وقد شارك أهالي بلدة شيزار بريف حماة في تشييع جنائز سبعة من أبناء البلدة قتلوا أمس برصاص الأمن السوري. وتحول التشييع إلى مظاهرة حاشدة جدد فيها المتظاهرون مطالبتهم بتنحي الرئيس بشار الأسد ونظامه. من جانب آخر، اندلعت الاثنين معارك قرب العاصمة دمشق في الوقت الذي تسعى فيه القوات النظامية لتعزيز قبضتها على ضواح كان أفراد الجيش السوري الحر قد سيطروا عليها على بعد كيلومترات معدودة من وسط دمشق. وقال نشطاء :"إن القوات السورية انتزعت السيطرة على حمورية"، وأضاف ناشط لوكالة رويترز أن الجيش السوري الحر شن هجمات متفرقة على القوات النظامية التي تقدّمت عبر حي سقبا الذي سيطر عليه المسلحون قبل أيام معدودة. كما دخلت القوات السورية الاثنين بلدة رنكوس التي تقع على بعد 40 كلم شمالي دمشق، بعد محاصرتها ستة أيام. من ناحية أخرى، قال قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد :"إن الروح المعنوية "لكتائب بشار الأسد" بدأت تنهار والنظام بدأ يفقد أعصابه، وهو ما دفعه للقيام بالقصف العشوائي ضد المدن وسقوط المزيد من القتلى". وأضاف الأسعد في مقابلة عبر الهاتف مع الجزيرة من الحدود السورية التركية، أن الجيش الحر يخوض المواجهة مع النظام على جميع الجبهات في سوريا، وسيفاجئه بالكثير في الفترة المقبلة، وأنه مصمم على إسقاط هذا النظام. وذكر أن نظام الأسد بدأ يدفع بقوات الحرس الجمهوري بسبب كثرة الانشقاقات بين صفوف جيشه، مشيرا إلى أن الأغلبية العظمى من المنشقين تنضم إلى الجيش الحر إذ يجدون لهم مكانا عبر تنظيم محدد لهذا الأمر. وأكد الأسعد أن عقيدة الجيش الحر هي الدفاع عن الوطن والمواطنين من جميع الطوائف، معتبرا أنه النواة الحقيقية لتشكيل جيش حقيقي لدولة الحرية والديمقراطية لسوريا المستقبل. ورفض أي دور سياسي لأفراد الجيش في المستقبل، مشددا على أن الجيش الحر لحماية الوطن وسيترك السياسة للسياسيين.