16.11°القدس
15.92°رام الله
14.97°الخليل
21.23°غزة
16.11° القدس
رام الله15.92°
الخليل14.97°
غزة21.23°
السبت 25 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: المجر تغلق حدودها وأيام صعبة تنتظر اللاجئين

19789086-v2_xlarge
19789086-v2_xlarge

أغلقت المجر اليوم الاثنين حدودها أمام اللاجئين القادمين من البلقان، غرد النص عبر تويترفي وقت شددت فيه النمسا وألمانيا إجراءات استقبالهم، وسط خلافات أوروبية على توزيع عشرات الآلاف منهم على دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما ينذر بوضع أسوأ في الأيام القليلة القادمة.

وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن الجيش والشرطة المجريين أغلقا اليوم ثغرة أخيرة بطول أربعين مترا تقريبا على الحدود مع صربيا، وهو ما يعني أن دخول آلاف اللاجئين القادمين من صربيا وقبلها من مقدونيا واليونان سيصبح أصعب بكثير مقارنة بالأيام الماضية.

وأضاف أن غلق المنفذ الحدودي الذي كان متاحا للاجئين الأيام الماضية يأتي قبل ساعات من سريان قوانين جديدة أقرتها السلطات المجرية، وتتضمن عقوبات تشمل الاعتقال والسجن لمن يخترقون السياج الحدودي على الحدود المجرية الصربية، والبلغ طوله 180 كيلومترا تقريبا وارتفاعه أربعة أمتار.

وتابع المراسل أن السلطات المجرية أرادت على ما يبدو استباق دخول ما يصل إلى عشرة آلاف لاجئ كان متوقعا وصولهم إلى نقطة العبور تلك قبيل سريان القوانين الجديدة.

وقبل ساعات من هذا الإجراء، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المجر أوقفت في وقت سابق اليوم تسجيل اللاجئين الذين دخلوا أراضيها، وإنها تقوم بنقلهم مباشرة نحو الحدود مع النمسا.

وأضافت أن السلطات المجرية نقلت في وقت مبكر اليوم نحو ثمانية آلاف لاجئ من مخيم في بلدة روزكي قرب الحدود مع صربيا، مرجحة أنها تهدف بذلك إلى إفراغ الأراضي المجرية من اللاجئين قبل سريان القوانين الجديدة التي قال رئيس الوزراء فيكتور أوربان مؤخرا إنها "ستغير اللعبة".

ودعا أوربان اليوم في احتفال بالعاصمة بودابست القوات المسلحة إلى حماية حدود المجر وأوروبا، ودعاها إلى معاملة اللاجئين -ومعظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان- بصورة إنسانية، متوعدا في الأثناء مهربي البشر بعقوبات قاسية.

مراقبة أكبر

ويأتي غلق المجر حدودها أمام اللاجئين بعد إعلان النمسا أنها ستطبق إجراءات المراقبة على الحدود، وتستدعي الجيش لمساندة الشرطة في مواجهة توافد اللاجئين الذين يصل معظمهم عبر الجارة المجر.

كانت ألمانيا فرضت بدءا من أمس مراقبة مؤقتة لحدودها -خاصة مع النمسا- من خلال تفتيش وسائل النقل. وأدت عمليات التفتيش من الجانب الألماني إلى تشكل طوابير طرق سريعة بالنمسا، بلغ طول أحدها عشرة كيلومترات تقريبا.

واستقبلت ألمانيا الأسبوع الماضي نحو عشرين ألف لاجئ، ليرتفع عدد اللاجئين الذين دخلوا أراضيها بالأشهر الثمانية الماضية إلى 220 ألفا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول ألماني.

وتؤكد ألمانيا أن اللاجئين لا يزالون محل ترحيب، وقد استأنفت رحلات القطارات بينها وبين جارتها النمسا عقب قرارها إعادة العمل بإجراءات مراقبة الحدود.

وقالت فنلندا بدورها إنها شددت مراقبة حدودها بعدما استقبلت الأسبوع الماضي 1700 لاجئ قدموا من السويد. بدورها أعلنت جمهورية التشيك تعزيز المراقبة على حدودها مع النمسا.

وبينما يعقد وزراء الداخلية والعدل بالاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا في بروكسل، في محاولة للاتفاق على خطة لتوزيع 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد، قال مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان إن التشكيك وسلوفاكيا وبولندا وإستونيا والمجر تشكل جبهة معارضة لنظام حصص إلزامي، مشيرا إلى أن التشكيك والمجر يريدان استقبال لاجئين مسيحيين دون غيرهم.

من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة من الحدود المقدونية اليونانية أحمد بتشتش بأن ستة آلاف لاجئ إضافي دخلوا مقدونيا من اليونان بالساعات الـ24 الماضية. في الأثناء أقر الاتحاد الأوروبي خطة تسمح باستخدام القوة العسكرية لمحاربة ظاهرة تهريب البشر في مياه البحر المتوسط.