التقت السيدة جنان موسى بزوجها الأسير خضر عدنان ، مساء الثلاثاء7/2/2011م في مستشفى "زيف" بمدينة صفد المحتلة، وبوساطة من "مؤسسة أطباء بلا حدود" الدولية ، وهي الزيارة الأولى منذ إضرابه عن الطعام قبل 52 يوما ، مؤكّدة أن معنوياته عالية رغم تردي وضعه الصحي. وحذّرت زوجة الأسير عدنان ، من أن زوجها يتعرض لعملية اغتيال بطيئة، مشيرة إلى أنه "موضوع في غرفة جانبية في المستشفى، على ارتفاع 950 مترًا عن سطح البحر على جبل الجرمق". وقالت السيدة موسى ، إن :"طاقم الاحتلال عمل على فتح نافذة غرفته، ما أدى لإصابته بانتفاخ بعضلة القلب، ومن ثم بجلطة، فقام بطلب الطاقم الطبي، الذي رفض الانصياع له إلا بعد 45 دقيقة، جاءت الممرضة وبدأت بالصراخ عليه، والقول إن أردت الأكل فكل، وإن أردت الشرب فاشرب، وإن أردت الموت فمت؟!!". وعبّرت عن ذهولها من الحالة الصحية المتردية لزوجة ، مبيّنة أن "الكثير من شعر رأسه ولحيته قد تساقط، وأن أظافره قد بلغ طولها 5 سنتيمتر، إضافة لعدم سماح الاحتلال له بالاغتسال طيلة فترة اعتقاله". ونوهت زوجة الأسير ، وهو أحد قادة الجهاد الإسلامي ، إلى أن "ما يسمح له من مياه يوميًّا هو فقط ليتر واحد، وهو لم يفتح فمه من شهرين". ونقلت عنه قوله إنه "لم يتم فحصه من أي لجنة طبية على الإطلاق، وأنه لم يحصل على أيّ غذاء من الوريد، وكل هذا الكلام محض كذب، وأنه بقي طيلة هذه الفترة مكبل اليدين". ومع هذا أكّدت "أن زوجها يتمتع بمعنويات عالية، وأنه مستمر بإضرابه عن الطعام حتى تحقيق كامل مطالبه، وهو الإفراج عنه". وقالت :"إن سلطات الاحتلال أوقفتها لمدّة ساعة ونصف أمام غرفة عدنان دون السماح لها بزيارته، بحجة انتظار الحصول على إذن من المخابرات الصهيونية، كما رفضت سلطات الاحتلال عبر معبر الجلمة شرق جنين بداية السماح لبناتها مرافقتها، بحجة عدم حصولهن على تصريح، لولا تدخل مؤسسة "أطباء بلا حدود".