قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الأربعاء 8-2-2012م إنه في أعقاب النقص الحاد بالغاز الطبيعي في الكيان من المتوقع أن ترتفع رسوم الكهرباء، وأن يتم فرض "ضريبة قحط" على فواتير الكهرباء. وذكرت الصحيفة أن تصريحات شركة الكهرباء بشأن العجز عن توليد الكهرباء اللازمة للاستهلاك قد تحقق قريبًا، حيث من المتوقع ألا تتمكن محطات توليد الطاقة من تلبية الارتفاعات المتزايدة في استهلاك الكهرباء. وتوقعت أن يحصل انقطاع في التيار الكهربائي في ساعات الضغط، إضافة إلى احتمال حصول خلل في محطات توليد الطاقة. وأشارت إلى أن الثورة المصرية والنقص في الغاز الطبيعي الذي يتم استيراده من مصر غير من الصورة تمامًا، نظرًا لأن هناك عدة محطات لإنتاج الطاقة تعمل فقط بالغاز، إضافة لأن إنتاج الكهرباء سيتراجع في حال تفعيلها بالسولار، مما سيؤدي لنقص توليد الكهرباء اللازمة لساعات الضغط في الصيف القادم. وعلم أن شركة الكهرباء تدرس عدة اقتراحات بهدف تقليل استهلاك الكهرباء أو ترشيد الاستهلاك. وتدرس الشركة وضع رسوم كهرباء متغيرة مماثلة لـ"ضريبة القحط" التي فرضت على استهلاك المياه، بحيث ترتفع رسوم الكهرباء في حال تجاوز حد معين. وعلم أيضًا أن الشركة تدرس إمكانية أخرى يطلق عليها "20/20"، وتتضمن تخفيضًا بنسبة 20% لكل من يقلل من استهلاكه للكهرباء بنسبة 20%، علمًا أن الشركة كانت قد رفضت هذه الإمكانية في السابق. وجاء أن الشركة ستبدأ قريبًا بالعمل برسوم جديدة تم تحديدها تتيح لكل من يستخدم "العداد الرقمي" دفع رسوم أقل في الساعات التي يتراجع فيها استهلاك الكهرباء، ورسوم أعلى في ساعات الضغط، ومن المتوقع أن يبدأ توزيع العدادات الرقمية بعد 3 شهور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.