تواصل أجهزة الضفة ملاحقتها واعتقالاتها لأنصار حركة حماس، في الوقت الذي تصدر فيه تصريحات عن المستوى السياسي لحركة فتح والسلطة في رام الله حول تمسكها بالمصالحة وإنهاء الانقسام . فقد اعتقل وقائي نابلس الأربعاء 20/7/2011، الأسير المحرر محمد بانا بعد استدعائه للمقابلة، وتم نقله إلى سجن الجنيد بالمدينة، وسبق لبانا أن اعتقل لدى تلك الأجهزة وحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر من قبل محكمة عسكرية تابعة لها، كما اعتقلت أجهزة الضفة قبل أيام الشاب ثائر أبو عمشة من قرية زواتا غرب نابلس. وفي السياق ذاته استدعى جهاز المخابرات الأستاذ في المدرسة الإسلامية بنابلس أسامة أبو عون "زوج ابنة الدكتور ناصر الدين الشاعر" حيث تم إبلاغه وإشهار الاستدعاء له دون أن يسلموه إياه، كما لازالت أجهزة الضفة تستدعي لمقابلتها بشكل مستمر كثيرا من المواطنين بعد عودتهم من أداء مناسك العمرة للتحقيق معهم. واستمرار لمسلسل المحاكم العسكرية الظالمة أجلت المحكمة العسكرية في رام الله قبل عدة أيام محاكمة المجاهدة هدى مراعبة زوجة الشهيد عبد الناصر الباشا من مدينة قلقيلية إلى منتصف شهر أيلول القادم على الرغم من حاجتها لاستكمال العلاج في الأردن.