أكد أهالي المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام، اليوم الثلاثاء، أن أبنائهم المضربين عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري قد علقوا ظهر اليوم إضرابهم المفتوح عن الطعام المستمر منذ ما يزيد عن شهر بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون وخضوعها لمطالبهم.
مديرة مؤسسة الضمير المحامية سحر فرنسيس، زارت عددًا من المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام، صباح الاثنين قبل التوصل للاتفاق، مؤكدة أن وضعهم الصحي كان آخذا بالتدهور حيث يعانون من هزال وتعب وفقدان بالوزن بشكل ظاهر بالإضافة إلى صداع وفقدان توازن وأوجاع في البطن والظهر واصفرار بالوجه واليدين.
وأدانت مؤسسة الضمير الإهمال الطبي المتعمد بحق المضربين من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية حيث لم يتم نقلهم إلى المستشفيات بالرغم من تدهور وضعهم الصحي.
واستنكرت الضمير، الإجراءات العقابية والانتقامية والظروف اللاإنسانية التي فرضتها مصلحة السجون للضغط على المضربين، مشددة على ضرورة مواصلة الجهود القانونية والشعبية على المستويين المحلي والدولي لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الفلسطينيين.