8.91°القدس
8.87°رام الله
7.75°الخليل
16.23°غزة
8.91° القدس
رام الله8.87°
الخليل7.75°
غزة16.23°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

على أبواب رمضان

خبر: حملة لمقاطعة البضائع الصهيونية بنابلس

حملة لمقاطعة البضائع الصهيونية بنابلس بعد يوم واحد من إقرار الكنيست الصهيوينة بالقراءة النهائية قانون تجريم من يدعو لمقاطعة "إسرائيل"، نظمت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية حملة دعوية تعبوية في بلدة حوارة الواقعة جنوبي مدينة نابلس، دعت فيها الجمهور الفلسطيني إلى استخدام سلاح المقاطعة في وجه الاحتلال، لإلحاق الخسارة باقتصاده وحرمانه من الأموال التي يجنيها من تسويق منتجاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يستخدمها لتمويل الة حربه ضد الشعب الفلسطيني. وحمل المشاركون اللافتات التي تدعو المواطنين للالتزام بالمقاطعة كواجب وطني وديني، باعتبارها شكلا من أشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكافة إفرازاته. وسار المتطوعون عبر الشارع الرئيسي، حيث المحال التجارية وورش العمل والمطاعم، وتحدثوا مع التجار والمتسوقين، وأوقفوا السيارات وتحدثوا مع ركابها وشرحوا أهمية المقاطعة وجدواها، وأثرها السلبي على اقتصاد دولة الاحتلال، وأثرها الايجابي على الاقتصاد الوطني. وحث المتطوعون أصحاب المحلات التجارية وورش تصليح المركبات إلى الامتناع عن التعامل التجاري مع المستوطنين وجنود الاحتلال، وعدم تقديم أية خدمات لهم باعتبارهم أعداء من الواجب رفض التعايش والتطبيع معهم، وهي الظاهرة السلبية المتواجدة في العديد من التجمعات السكانية الفلسطينية الواقعة على الطرق التي يستخدمها المستوطنون. وبعد نقاش دار بين الطرفين، طالب المواطنون بضرورة تبني السلطة شعار مقاطعة كافة منتجات الاحتلال التي لها بدائل، وعدم الاكتفاء بالدعوة لمقاطعة منتجات المستوطنات، وممارسة الضغوط الحكومية والشعبية على وكلاء البضائع الصهيونية، الذين يخدمون اقتصاد الاحتلال ويضربون الاقتصاد الوطني. وطالب المواطنون أجهزة السلطة الرسمية بتكثيف الرقابة على الأسواق، وخصوصا على أبواب شهر رمضان، حيث تتسرب بضائع صهيونية مزورة التواريخ وغير مطابقة لمواصفات الجودة. وأكد خالد منصور -منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية ان الجهود الشعبية الرامية لتنظيف الأسواق الفلسطينية من البضائع الصهيوينة ستتواصل، ولن تردعها قرارات كنيست الاحتلال بل وأنها ستتعزز، معتبرا أن قرار الكنيست الداعي لتجريم المقاطعة دليل على الأثر البالغ للمقاطعة وجدواها، سواءً على الصعيد المحلي أو على الصعيد الدولي. ونوه إلى أن الأسابيع والشهور القادمة ستشهد سلسلة متنوعة من النشاطات التعبوية من اجل ترسيخ ثقافة المقاطعة لدى الجمهور الفلسطيني، ومن اجل تغيير سلوك المواطن الفلسطيني، لدفعه لممارسة المقاطعة بقناعة، وكجزء من إيمانه برفض الاحتلال، ورفض التعايش معه، وباتجاه ممارسة كل ما من شانه إلحاق الخسارة بالمحتلين. ودعا منصور المواطنين الفلسطينيين إلى تحويل سلوكهم الاستهلاكي خلال شهر رمضان إلى سلوك منحاز للمنتجات الوطنية، وإلى تأكيد رفضهم للاحتلال من خلال رفضهم وجود منتجاته على موائد الإفطار، تنفيذا للشعار الوطني (الإفطار الحلال ليس من صنع الاحتلال )، كما وجه نداءً إلى الجهات التي تستعد لتقديم سلال غذائية للفقراء كي تشترط عدم احتواء السلال الغذائية على منتجات صهيونية.