طالبت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في الضفة الغربية، برفع الغطاء عن بعض الفاسدين والعابثين بدم الشهداء ومعاناة أسرانا.مؤكدة أن شعبنا أصبح ثائر ويمتلك القوة والقدرة وهو على جاهزية تامة في كل لحظة لينفجر في وجه كل المرتزقة والمتسلقين. ودعت كتائب شهداء الأقصى في بيان وزع في شوارع رام الله وحصلت "شبكة فلسطين الآن" على نسخة منه، العابثين والفاسدين إلى نزع ثوب الوطنية وأن يتقنعوا بثوب الخزي والعاز. وقالت أن ما دفعنا لكتابة هذا البيان ما هو إلا الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني فمن يعتقد أن كتائب شهداء الأقصى أندتثرت فهو واهم فكل عناصر الأقصة قنابل موقوتة ، فالكتائب كانت وما زالت وستبقى ما دام هناك أرض تسلب وجندي صهيوني على أرض فلسطين وما دام هناك فئة ضالة ومرتزقة من أصحاب القرار وأصحاب المناصب العالية. كما وشددن الكتائب في بيانها، أن الصبر قد نفذ في كاقة المجالات وعلى رأسهم قضية مفاوضات مع الجانب الصهيوني لأن المفاوضات مضيعة للوقت لا أكثر ، لان الجانب الصخيوني المدعوم أمريطيا لا يريد أن يعطي الشعب الفلسطيني شيئا،. وأتهمت كتائب الأقصى بعض المتنفذين في السلطة وعلى رأسهم قيادة الاجهزة الأمنية بتهميش الفئة المناصلة من أبناء شعبنا والتي أمضت زهرة شبابها وسنوات عدة خلف القضبان الحديدية والتي كان لها دور رئيسي في هذه الإنتفاضية العملاقة التي لقنت العدو الدرس تلو والدرس. مبينة أن هذا التهميس هدفه بالأساس القضاء على الروح الوطنية ولكي تكفر بالثورة . وحذرت الكتائبأن هذه السياسية لن تثنيا عن عزمنا وأهدافنا بل بالعكس تزيدينا قوة وثبات مثل السياسية المتبعة من "سلام فياض" سياسة التجويع التي تمارس بحق شعب أعزل لا يملك سوى الراتب. وأضافت:" لقد اوصلنا فياض الى هذا الحد لنعبث في لقمة العيش بحجة أنه لا يوجد دعم نحن شعب لسنا مغفلين ولا نيام ،ونحن نفهم بالسياسة وما يدور وراء وراء الكواليس . وقالت الكتائب في بيانها:" أذهبو وأبحثوا عن المخصصات التي تصرف لبعض الأمنية والمدنية بحجة مهمات رسمية أين هي المهمات الرسمية الذهاب والجلوس مع الصهاينة الذهاب لتقديم العزاء لعائلات جنود صهاينة أين هي المهمات؟! هذا هو الفساد وهذه هي الجرائم ، عدا التحرشات الحنسية التي يقوم بها البعض من رموز الحركة ، لأن الكل مشترك ومتآمر على هذا الشعب الغلبان. وأشارت إلى أن هناك عائلات كاملة لا يوجد لقمة العيش في بيتهم وهناك من يلعب بالدولارات من أبناء القيادة وأبناء المتنفذين في السلطة . وهددت الكتائب في نهاية بيانه، أنها تعد العدة وعلى جاهزية كاملة مهما كلفنا الامر لنحارب كل العابثين بلقمة العيش حتى ولو وصل فينا الامر ان نخطف أبنائهم وحان قتل كل المرتزقة والعابثين بدم الشهداء".