اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن التصريحات المصرية بشأن الإجراءات على الحدود ببن مصر وغزة تتم بالتنسيق الكامل مع رئيس السلطة محمود عباس و"تحمّله المسؤولية عما تتعرض له غزة من كارثة إنسانية بسبب إغلاقها وإغراقها بالمياه".
وطالب الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح اليوم الثلاثاء، رئيس السلطة أن "يكفر عن هذه الخطيئة وأن يعمل على وقف الجريمة التي تتعرض لها غزة بسبب تدخلاته التي خلقت المعاناة والعذاب لأهل غزة"، على حد تعبيره.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها للضغط على رئيس السلطة لإلزامه بذلك.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال، إن الإجراءات التي تتخذها مصر من أجل تأمين حدودها الشرقية تتم بتنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن الجيش المصري شرع قبل شهرين بضخ كميات كبيرة من مياه البحر المالحة عبر أنابيب عملاق إلى باطن الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية بحجة إغلاق الأنفاق والتي توقف العمل في معظمها مما تسبب في انهيارات أرضية، في الوقت الذي تحذر فيها الجهات المختصة من أضرار كبيرة على البنية التحتية والخزان الجوفي للمياه.