14.96°القدس
14.34°رام الله
13.86°الخليل
19.71°غزة
14.96° القدس
رام الله14.34°
الخليل13.86°
غزة19.71°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

لماذا يتحول المستخدمون إلى أبل إذا كان الأندوريد نظام قوي؟

Android-vs-Apple
Android-vs-Apple

كان نظام أبل Apple IOS في السابق هو الاختيار الأمثل للمستهلك، فلمن تكن منصات الأندوريد Androids بالقوة التي وصلت إليها الآن، كما أن التطبيقات الخاصة بنظام الأندوريد في السابق لم ترقى إلى تطبيقات أبل Apple App، لكن مع التغييرات التي لحقت بنظام الأندوريد والتحديث الذي أضيف إلى المنصات والتطبيقات الخاصة بهذا النظام، إلا أنه إلى الآن هناك قاعدة كبيرة من المستهلكين، مازالت تفضل التحول إلى نظام أبل.

لا شك أن نظام الأندوريد Android أصبح بمميزات تتخطى نظام تشغيل أبل Apple Ios في أكثر من ناحية، لذلك فمن الغريب أن نشهد إلى الآن تحول الكثير من المستخدمين إلى نظام أبل حتى الوقت الحالي، حيث كشفت الإحصائيات أن 30% من مبيعات الأيفون في الربع المالي الأخير من هذا العام، كانت من قبل أشخاص يفضلون التغيير من نظام ومنصات الأندوريد الى الأيفون، وهو ما يفسر تصريح تيم كوك Tim Cook الشهير، أن الأندوريد لديها الأعداد وأبل تحقق الأرباح.

قد يشكك البعض في هذه النسبة التي طرحتها شركة أبل Apple في الإحصائيات التي أجرتها، إلا أن تقرير CIRP التي أجرت الإحصائيات ذاتها، لتخرج بنتيجة في النهاية، أن نسبة الأشخاص الذين تحولوا في نهاية السنة المالية من الأندوريد إلى هاتف أبل iPhone 6s تصل إلى 26 %، وهي نسبة لا تبتعد بشكل كبير عن النسبة التي أعلنتها شركة أبل Apple.

وتعد هذه النسبة كبيرة مقارنة بحجم العملاء الذين قاموا بالتحويل من الأندوريد إلى أبل في السابق، حيث كانت نسبة العملاء الذين قاموا بالتحويل الى iPhone 6 تصل إلى 12%، كما وصلت نسبة الذين قاموا بالتحويل إلى iPhone 5S الى 23%، لذا فان نسبة العملاء المنسحبين من نظام الأندوريد تتزايد بشكل كبير خلال فترة قصيرة.

لوحظ أيضا أن فئة العملاء التي تحول إلى نظام أبل Apple IOS هي الفئة الأكثر قدرة على إنفاق الأموال على الهواتف والملحقات أو الإكسسوارات الخاصة بها، إلى جانب التطبيقات أيضا، أي أنها الفئة التي تتطلع كل الشركات إلى جذبها لشراء المنصات الخاصة بها، وهي أيضا الفئة التي يصعب تحولها من جديد إلى منصات الأندوريد، وهذا هو السبب الرئيسي في رؤية تيم كوك في أن أبل تتفوق في الأرباح.

هل هناك مشاكل أكبر في المستقبل؟

إذا نظرنا على المنافسة في سوق الحاسبات في الوقت الحالي، سنشهد الكثير من الانخفاض في سوق المبيعات للحاسبات في الوقت الراهن، فشركة توشيبا التي كانت تحقق الأرباح في السابق، تأمل الآن في بيع ما لديها من حاسبات، فارتفاع المنافسة في سوق الهواتف الذكية، طغى على سوق الحاسبات الذي أصبح مزدحم بالفعل مع انخفاض المبيعات بشكل ملحوظ.

لكن في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من الشركات المصنعة للحاسبات من انخفاض ملحوظ في المبيعات من 10-12% سنويا، تزدهر في الوقت الحالي مبيعات ماكنتوش Macs من أبل، على الرغم من أن تكلفة حاسبات ماك بأقل مواصفات لها هي مرتفعة مقارنة بالحاسبات الأخرى المتنافسة في الأسواق، إلا أن أبل تحقق مبيعات لأجهزة ماك أكثر من أي وقت مضى.

لا تختلف محتويات أجهزة ماك كثيرا عن الأجهزة المتنافسة الأخرى، إلا أن أبل لديها تفوق في التسويق لمنتجاتها بشكل أفضل، حيث تصنع التكامل دائما بين برمجيات منتجاتها، لتعمل بأعلى كفاءة لها إذا تم ربط هذه الأجهزة مع بعضها لتحقق أفضل تجربة للمستخدم، وهو ما يجعل نظام تشغيل أبل IOS مع التطبيقات المرتبطة به هي الأكثر جذبا للمستخدم.

السبب الرئيسي لنجاح نظام تشغيل أبل Apple IOS وتفوقه على الأندوريد Android!

على أرض الواقع نظام تشغيل الأندوريد Androids يتفوق على نظام أبل في عدة نقاط، حيث يعد نظام الأندوريد أكثر سرعة من نظام أبل، كما أنه أكثر قوة وكفاءة في الأداء، إلا أن أبل لديها في نظام التشغيل الخاص بها مجموعة من التطبيقات المتميزة، التي تربط خدمات أبل مع بعضها لدعم المستهلك، لهذا فأعمال الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل لا تختلف كثيرا عن أعمال الحاسبات وما تمر به في الوقت الحالي.

انخفاض المبيعات الذي لحق مؤخرا بسوق الحاسبات، هو نفسه الانخفاض الذي تعاني منه الآن الشركات المصنعة للهواتف الذكية بنظام الأندوريد، التي عانت من انخفاض بنسبة تصل إلى 11%، مع تفاوت حصص الشركات من الأرباح.

وقد صرح أحد المحللين ويدعى Arthur، أنه على الرغم من قوة وتميز نظام تشغيل الأندوريد، إلا أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية تعاني من شلل في إنتاج برمجيات مثيرة وجاذبة للمستهلك، وقد استثنى شركة سامسونج Samsung التي تحاول التفوق ببرمجيات رائدة في الفترة الأخيرة، لذلك فهو يرى أن الحل الأمثل يكمن في تطبيقات وبرمجيات متميزة، وخدمات رائدة تتكامل بين منصات الأندوريد لتجربة أفضل للمستهلك، كما حذر من إمكانية انسحاب الكثير من الشركات المصنعة لهواتف الأندوريد من الأسواق إذا لم تجد الحل المناسب في صنع التكامل بين الهواتف الذكية والخدمات والتطبيقات للمستهلك، مما يعني تحول أكثر للمستهلكين إلى نظام أبل في الفترة القادمة. لكن ما هي وجهة نظرك كمستهلك في سبب تحول الكثيرين إلى أبل الآن؟