قبل نحو ثلاث سنوات رصد خبراء أسلحة بندقية بلجيكية متطورة بأيدي مقاومين في غزة.
وظهرت بندقية F2000 خلال عروض عسكرية لأجنحة عسكرية في غزة أبرزها كتائب القسام وسرايا القدس.
وتبين لاحقا أن البندقية كانت استوردتها ليبيا في عام 2009 بشكل قانوني من بلجيكا، وبعد انهيار النظام خلال الثورة عام 2011، وصلت إلى أيدي المسلحين الليبيين.
وبعد الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، سلم العديد من المسلحين أسلحتهم للحكومة الليبية في حين باعها آخرون في السوق السوداء.
ومن ضمن ما بيع كان تلك البندقية البلجيكية التي اشتراها تاجر أسلحة في مصراته، وتبرع بها لاحقا للمسلحين في غزة، وفقاً لما أوردته "الإذاعة البريطانية" عبر موقعها الإلكترونية.
وظهرت بندقية F2000 أيضا بأيدي مسلحين في شبه جزيرة سيناء بمصر، وكانت كتلك التي ظهرت في غزة، مزودة بقاذفة قنابل.