بعدما ظلت لعقدين في الظل، تعود مايكروسوفت إلى منافسة أبل عبر طرح “الكومبيوتر الشخصي الأقوى في العالم” في وقت يراه البعض متأخرا، إذ بدأت مبيعات الكومبيوتر بشكل عام في الانحسار مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر اللوحي، لكنّ آخرين يرون أن مايكروسوفت بدأت في القيام بما يريد سوق التكنولوجيا منها بالضبط أن تقوم به.
عادت شركة مايكروسوفت بشكل مفاجئ إلى المنافسة مرة أخرى حينما أطلقت عددا من الأجهزة، لكنّ منتجا واحدا من بين تلك الأجهزة التي أعلنت عنها مايكروسوفت في مؤتمر صحفي عالمي في أكتوبر الماضي، ربما يسهم في تقليص هيمنة أبل على أسواق الكومبيوتر الشخصي.
وفي حفل أقيم في نيويورك حضره جمع غفير من الصحفيين ورجال الأعمال، كشفت مايكروسوفت بكل ثقة عن منتجات جديدة تعمل جميعها بواسطة أيقونتها نظام التشغيل ويندوز 10.
وبعض المنتجات التي كشفت عنها الشركة كانت متوقعة، بدءا بالنسخة الجديدة من الكومبيوتر اللوحي سيرفيس برو 4، وهو الجيل الثاني من المنتج الرشيق لشركة مايكروسوفت باند، إلى جانب اثنين من هواتف لوميا الذكية.
لكنها كشفت عن “سيرفيس بوك”، وهو أول كمبيوتر شخصي من مايكروسوفت ويمثل رهانا كبيرا للشركة، التي اختطفت الأضواء من شركة أبل.
وسيرفيس بوك هو منافس قوي لماك بوك برو، وتدعي مايكروسوفت أنه “الكمبيوتر الشخصي الأقوى في العالم”، وأن سرعته ضعف سرعة الكمبيوتر الشخصي الذي أنتجته شركة أبل.
ويعتمد الجهاز الجديد الذي أطلقته شركة مايكروسوفت على نظام تشغيل ويندوز الذي يعمل تقريبا على كل أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي لا تستخدم ماك أي.أو.إس التابع لأبل أو نظام التشغيل الحر لينوكس. والكمبيوتر الشخصي ذو الانحناء المفصلي الفاخر يمكن فصل شاشته واستخدامها كجهاز كمبيوتر لوحي بشكل منفرد.