يحرص الاحتلال الإسرائيلي على رصد ومتابعة الشبان الفلسطينيين، الذين يتواجدون في المواجهات المتجددة على تخوم غزة من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة على الحدود مع قطاع غزة.
وذكر مصدر أمني بغزة، أن الاحتلال يرصد كافة تحركات الشباب، خاصةً مع استمرار انتفاضة القدس في حين يمارس الاحتلال الإسرائيلي، هواية جديدة على أرض المواجهات المتكررة مع الشباب المنتفض على خطوط المواجهة الساخنة في الضفة وغزة، تمثلت بقنص الشباب في مناطق حساسة توفر إعاقات دائمة للمصابين.
وأفاد المصدر، إن أغلب رصاصات قناصة الاحتلال كان يتعمد مطلقوها إصابة شبان يعملون في المقاومة وبالتالي إصابتهم بطريقة مباشرة، مما يؤدي إلي استشهادهم أو إصابتهم، بإعاقات دائمة.
هذه الحوادث التي تكررت لأكثر من مرة، تعطي إشارات تحذيرية لرجال المقاومة، بأن عمليات القنص التي ينفذها الاحتلال على حدود غزة بحق الشبان ليست عبثية، وهي تتم بشكل مقصود ومحدد.