قالت أوساط أمنية إسرائيلية إن حركة حماس تستعد للجولة المقبلة من الحرب مع "إسرائيل"، حيث زادت من عمليات حفر الأنفاق ووسعت مخازن تخزين الصواريخ الخاضعة لها، مع تواصل تطويرها للصواريخ طويلة المدى.
ونقل موقع "واللا" عن مصدر في قيادة المنطقة الجنوبية تحذيره من زيادة قدرات حماس الهجومية بعد الحرب الأخيرة وذلك في إطار استعداداتها للجولة المقبلة من الحرب مع "إسرائيل".
وقال مسئولون أمنيون إسرائيليين إنه على الرغم من إصابة حماس بضربة قوية خلال الحرب الأخيرة إلا أنها مازالت تحفر الأنفاق تجاه المستوطنات التي تقع في النقب الغربي، وقد زاد التنظيم من وتيرة حفره للأنفاق.
وأضاف المسئولون:"الأوساط الأمنية قالت في السابق إن حماس أوقفت الحفر تجاه الجدار خوفا من التكنولوجيا الإسرائيلية و قدرتها على اكتشاف الأنفاق، إلا أن هذا الأمر تغير".
ونقل واللا عن المصادر الأمنية تأكيدها أن حماس برغم الحصار والإغلاق المصري للأنفاق والمعبر إلا أنها طورت في الأشهر الأخيرة من قدراتها الصاروخية.
وقال المصدر إن حماس طورت من صواريخها بشكل سريع ومتوالي ومخيف ودراماتيكي منذ نهاية حرب 2014.
وأضاف: "مديات الصواريخ التي أطلقت تجاه البحر في الأشهر الأخيرة تدل على أن الإغلاق الإسرائيلي وعمليات تدمير الأنفاق المعدة للتهريب على يد المصريين لم تأثر على الخطة لتوسيع مخازن الصواريخ".
وزعم المصدر أن حماس تخصص مواردها لتطوير الصواريخ.
وقالت مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية إن حماس ما تزال تطوق إلى استمرار وبقاء فترة الهدوء مع "إسرائيل" من أجل الاستمرار في استعداداتها .
وأشار المصدر إلى أن أهم تحدي واجه حماس هو التنظيمات السلفية التي تعمل خارج رؤية و قرار حماس.
وأضاف المصدر أنه ورغم ذلك حماس تصبوا إلى أن تؤدي المصالحة بين "إسرائيل" وتركيا إلى تخفيف الحصار عن القطاع وهذا الأمر غير موافق عليه من جهة "إسرائيل" إلا بعد طرد قيادة حماس من تركيا.
