ما تزال الشرطة الإسرائيلية تحقق في ملابسات حادث إطلاق النار داخل متجر في "تل أبيب"، مساء اليوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 10 آخرين بجروح.
وتعقد الشرطة الإسرائيلية في هذه الأثناء اجتماعاً في مقر بلدية "تل أبيب" لتقييم عملية إطلاق النار.
وما تزال قوات خاصة وأعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تشن عمليات بحث واسعة لاعتقال منفذ الهجوم الذي استطاع الفرار.
واستخدم منفذ العملية سلاحا رشاشا من نوع "فالكون" وهو غير متوفر لدى الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وأظهر تسجيل لكاميرات المراقبة داخل المتجر شابا يحمل حقيبة سوداء على ظهره ويرتدي نظارة وهو يتسوق دون أن يثير أي اشتباه ثم يتوجه إلى مدخل المتجر ويضع الحقيبة داخل عربة التسوق، ويخرج بندقية ويتوجه إلى خارج المتجر مطلقا النار على المارين في المكان.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية في ما إذا كانت عملية إطلاق النار قد تمت على خلفية "قومية" دلالة على أن منفذها فلسطيني.
وعاش سكان "تل أبيب" حالة من الذعر والخوف بعد طلب الشرطة منهم البقاء في منازلهم، كما أعلنت بلدية "تل أبيب" عن تخصيص خط طوارئ للمصابين بالصدمة.
وفي وقت لاحق، قالت القناة الثانية العبرية، إن إطلاق النار لم يستغرق سوى 30 ثانية، وأنه عثر في حقيبة مطلق النار على قرآن كريم.
وقال مراسل القناة العاشرة: "أقول بحذر إن التقديرات في الدقائق الأخيرة تشير إلى عملية على خلفية وطنية".
وذكر قائد شرطة تل أبيب: "أنه حادث خطير ومعقد وما زلنا في مرحلة التحقيق بكل الاحتمالات".