شيع أهالي بلدة عارورة شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مساء الأحد، جثمان الشهيد محمد منير صالح (24 عاما)، والذي سلمه الاحتلال يوم الخميس الماضي.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله بجنازة عسكرية، بعد أن جرى نقل الجثمان إلى معهد الطب العدلي في بلدة أبو ديس للتشريح.
وخلال نقل الجثمان بجنازة راكبة نحو البلدة، عرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين على حاجز عطارة شمال المدينة وشرعت بتفتيش المركبات، ما اضطر بالأهالي لنقله من خلال طريق عين سيينا – وادي الحرمية إلى البلدة.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد البلدة، وألقوا عليه نظرة الوداع ثم انطلقوا بمسيرة حاشد طافت شوارع البلدة باتجاه المقبرة لمواراته الثرى.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، وهتفوا بعبارات التكبير، كما دعوا إلى استمرار فعاليات انتفاضة القدس بوجه الاحتلال، مشيدين بالعملية التي نفذها الشهيد ضد الاحتلال.
واستشهد صالح بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على قوات الاحتلال قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله منتصف شهر نوفمبر الماضي، حيث احتجز الاحتلال جثمانه لأكثر من شهر ونصف.