قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة الاثنين إن الحصار الإسرائيلي يعرقل 55 مشروعاً في مجال الأبنية المدرسية في القطاع.
واشتكى وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أنور البرعاوي ، خلال مؤتمر صحفي في غزة، من عدم تمكن الوزارة من إعادة بناء خمسة مدارس دمرت كليا في الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام .2014
وحمل البرعاوي "إسرائيل" مسؤولية تأخر إعمار المدارس المتضررة وعرقلة إنشاء مدارس جديدة بسبب فرضها قيودا على توريد مواد البناء إلى قطاع غزة.
وحث البرعاوي المجتمع الدولي على “الضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة اعمار المدارس المدمرة في ظل المصاعب التي تواجه العملية التعليمية في القطاع″.
من جهته ندد مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني، خلال المؤتمر، باستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة “الذي يؤثر على جميع مفاصل الحياة ومنها المجال التعليمي”.
وقال الصوراني إن “حصار غزة يعرقل بشكل خطير إعادة الإعمار خاصة المدارس التي دمرت في ظل وجود عشرات المدارس والمؤسسات التعليمية ورياض الأطفال المتضررة”.
وأضاف أنه “من غير المعقول أن يمر أكثر من عام ونصف بعد العدوان الأخير على غزة ولا تزال مدراس مدمرة ومن دون إعمار”، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشأن ذلك.
وشنت إسرائيل هجوما عسكريا واسع النطاق على قطاع غزة استمر 51 يوما صيف عام 2014 هدمت خلاله آلاف المنازل السكنية بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى دمار هائل في البني التحتية للقطاع الساحلي.
ويشتكى مسؤولون فلسطينيون من فرض إسرائيل قيود مشددة على توريد مواد البناء إلى القطاع المحاصر منذ سيطرة حركة حماس الإسلامية على الأوضاع فيه منتصف عام .2007
