أفاد فريق الرصد والتوثيق التابع لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، باستشهاد 21 لاجئا فلسطينيا، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، نتيجة الصراع الدائر في سوريا.

وأوضحت المجموعة في تقريرها، الاثنين، أن 13 لاجئا استشهدوا برصاص ناري، ولاجئين توفوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، ولاجئين بسبب القصف، ولاجئا نتيجة قلة الرعاية الطبية، ولاجئا اختناقا، ولاجئا إثر التفجيرات، ولاجئة بعد خطفها ومن ثم قتلها.

وأشار التقرير إلى أن الشهداء الفلسطينيين، توزعوا حسب المدن السورية على النحو التالي: في دمشق 4 لاجئين، و8 لاجئين بريف دمشق، و3 آخرون في حلب، ولاجئان في درعا، و4 لاجئين قضوا في مناطق متفرقة.

أخبار ذات صلة

استشهاد صحفي شمال قطاع غزة وإصابة آخرين برصاص الاحتلال

استشهاد قيادي في "القسام" إثر استهداف شقته شمالي لبنان

وفي السياق، أعلن خفر السواحل اليونانية، انتشاله لجثماني رضيع ووالدته قضيا إثر غرق المركب الذي كان يحملهما مع العشرات من المهاجرين نحو اليونان.

ووفقاً لبيان خفر السواحل فإن صيادين محليين أبلغوا عن غرق مركب على متنه (38) مهاجراً قرب سواحل جزيرة أغاثونيسي، وعلى الفور توجهت سفينة تابعة لمنظمة "مواس" التي تعنى بإنقاذ المهاجرين ومقرها مالطا، وتمكنت من إنقاذ 38 مهاجراً كانوا قد نجحوا في تسلق الصخور، بينما انتشل الصيادون جثتي امرأة وطفل.

وكانت السلطات التركية قد اعتقلت 34 لاجئاً من سوريا، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان انطلاقاً من الشواطئ التركية، وبحسب وكالة الأناضول للأنباء فإن "فرقاً تابعة لقيادة قوات خفر السواحل التركية نفذت عملية قبالة سواحل ولاية (أيدن) المطلة على بحر (إيجه) إثر تلقيها بلاغًا عن محاولة هجرة غير شرعية إلى اليونان".

وأكدت الوكالة أن "فرق خفر السواحل التركية قامت بتوقيف 34 شخصاً يحملون الجنسية السورية ونقلتهم إلى إدارة الهجرة بالإضافة إلى مهرب يبلغ من العمر 14 عاماً كان يقود القارب المستخدم للهجرة.

وبحسب مجموعة العمل، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في أوروبا قد تجاوز 71 ألفاً.