أكد نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ خليل إن هناك عجز كبير في كمية الكهرباء المتوفرة بقطاع غزة مقارنة مع كمية الاستهلاك المتزايدة في فصل الشتاء، موضحًا أن هناك جهود مبذولة لمد القطاع بخط 161 من "إسرائيل".
تصريحات نائب رئيس سلطة الطاقة جاءت خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي اليوم الأحد حول قضايا الكهرباء بحضور رئيس اللجنة النائب عاطف عدوان، وأعضاء اللجنة النائب يوسف الشرافي، والنائب سالم سلامة، بمقر المجلس بغزة.
وقال الشيخ خليل: "الكمية المتوفرة 200 ميجا فقط، في حين أن احتياج سكان القطاع ومؤسساته في شهر يناير يبلغ 450 ميجا".
وفيما يتعلق بتذمر المواطنين من القطع المتكرر في فترة الوصل لدى المواطنين، قال الشيخ خليل إن القطع المتكرر سببه تعدي المواطنين على خطوط شركة الكهرباء من خلال خطوط القلاب، ورفع خطوط المحولات بشكل فردي مما يزيد الأحمال والأعباء على الخطوط مما ينتج عنه فصل كامل عن المنطقة.
ولفت إلى أن الشركة تقوم بتحصيل 24 مليون شيكل من مجموع 49 مليون شيكل فواتير المواطنين جراء كميات استهلاكهم من الكهرباء، كما شدد على ضرورة ايجار قوانين رادعة للمعتدين على خطوط الشبكة.
وحول إمكانية زيادة نسبة كمية الكهرباء المتوفرة في القطاع، قال نائب رئيس سلطة الطاقة إن هناك جهود تبذلها سلطة الطاقة في غزة مع سلطة الطاقة في رام الله لمدّ قطاع غزة بما أصبح يعرف الخط 161 والذي يحمل 120 ميجا.
وأضاف "الأمر متعلق في تقديم السلطة لطلب إلى الاحتلال بمد الخط".
وفي سياق متصل، رحّب الشيخ خليل بالجهود المبذولة لمد محطة توليد الكهرباء بغزة بخط غاز، محذّرًا في الوقت نفسه من إمكانية وقف الاحتلال لهذا الخط بسبب أي تغيرات سياسية أو أمنية في القطاع.
من جانبه، بيّن النائب عدوان أن جلسة الاستماع هدفت للتعرف على برامج توزيع الكهرباء وآلية توزيعها، وطبيعة الحملات التسهيلية أعلنت عنها الشركة مؤخرا، وكذلك الجهود حول مد خط كهرباء جديد لغزة.
وأكد النائب عدوان على ضرورة العمل المشترك مع جميع قوى العمل الوطني وتوفير الظروف المناسبة لجميع الجهود العربية والدولية المبذولة في سبيل تحسين الكهرباء في قطاع غزة.
