يدخل ميهالوفيتش المدير الفني لميلان الايطالي هذه المباراة و يضع نصب عينيه حصد النقاط كاملة فقط لا غير، كى يستعيد الفريق مكانته مرة أخرى، وتعزيز ثقة لاعبيه بأنفسهم، حتي يتمكن من المنافسة على لقب "الاسكوديتو" هذا الموسم، والاقتراب أكثر من المراكز المؤهلة الى البطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
ويدخل الميلان اللقاء وفريقه مكتمل الصفوف و لا يغيب عن التشكيلة الأساسية سوى رومانيولي الغائب بسبب الايقاف ومن المتوقع تعويضه بالفرنسي ميكسيس.
أما دونادوني المدير الفني لبولونيا الايطالي فهو يأمل بالابتعاد قدر الامكان من المراكز المهددة بالهبوط، والاستفادة من الإجازة الشتوية في اراحة لاعبيه و البدء في مرحلة جديدة لاستعادة الثقة، ومحاولة تجنب النتائج السيئة خاصة بعد خسارتهم الأخيرة في "الكالتشيو" أمام امبولي، بالتأكيد تحقيق نتيجة ايجابية سيعزز من آمال و طموحات المدرب الايطالي في استعادة الفريق جزء من عافيته والسير نحو تأمين مناطق دافئة.
ويسعى فريق الانتر الايطالي في هذه المواجهة حصد نقاط المباراة كاملة و عدم اهدار أية نقطة من أجل الحفاظ على الصدارة أو الابتعاد عنها قدر الامكان من المنافسين الحاليين، في ظل احتدام الصراع على لقب "الاسكوديتو" هذا الموسم.
وتعد مواجهة امبولي صعبة في ظل تطور الأخير بالاضافة الى خوض مانشيني اللقاء خارج الديار و لكن الفوز يعزز من ثقة اللاعبين بأنفسهم وقدرتهم على استكمال المشوار لحصد اللقب في النهاية.
بينما يبحث جيامباولو مدرب امبولي عن الفوز أيضا مستغلاً عاملي الأرض و الجمهور، والاقتراب أكثر الى المراكز المؤهلة الى البطولات الأوروبية الموسم المقبل، ولعل تحقيقهم الفوز في اخر 4 مباريات لهم في "الكالتشيو" يدفع بهم معنويا للأمام من أجل تحقيق النتيجة المرجوة و اكتسابهم الثقة اللازمة لتحقيق ذلك.
ويسعى ساري المدير الفني لنابولي الايطالي في هذه المواجهة الى الفوز فقط لا غير حتي يطيح بانتر ميلان من صدارة جدول الترتيب، واستعادة قمة "الكالتشيو" مرة أخرى، متمنياً تعثر "النيراتزوري" في مباراته من نفس الجولة.
ولعل بداية العام الجديد بمباراة في سان باولو ستكون دافع مهم و قوي للفريق يمكنه المنافسة وخصوصا في ظل تكامل تشكيلة الفريق باستثناء البرازيلي جورجينيو الذي يغيب بسبب الايقاف غير ذلك فهم مكتملي الصفوف .
