قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخصصات التأمين الوطني عنه عدد من المقدسيين، بدعوى التواجد في المسجد الأٌقصى دون وجود أي مبرر قانوني.
وذكرت المصادر المقدسية اليوم الأحد أن الاحتلال قطع مخصصات التأمين الوطني (يشمل ذلك التأمين الصحي، مخصصات الأولاد، ضمان الدخل، والشيخوخة)، عن مرابطين ومرابطات في المسجد الأقصى وتعرضوا للاعتقال وابعدوا عن باحاته بقرارات من مخابرات الاحتلال.
وأوضحت السيدة المقدسية خديجة خويص أنها ذهبت للعلاج يوم أمس، وفوجئت بإبلاغها بقطع تأمينها الصحي عنها وعن أطفالها، لافتة أنه لا يوجد أي مسوغ قانوني لذلك، فهي تعيش في مدينة القدس وملتزمة بدفع كامل المستحقات ولم تبلغ أو تحذر من قبل، مما يدل أن ذلك ضمن الملاحقات للنساء والرجال الذين يتواجدون داخل الأقصى كما تقول.
وأضافت خويص: "مما يؤكد أن قطع مخصصات التأمين ليس قانونيا إنما ملاحقة لمنعنا من التواجد في الأقصى أو على أبوابه، فقد تم قطع مخصصات "ضمان الدخل" عن السيدة عايدة الصيداوي، ومخصصات التأمين الصحي عن السيدة هنادي الحلواني وأطفالها الأربعة.
وأشارت غلى أن الاحتلال قطع التأمين الصحي ومخصصات الدخل لأحد أبناء السيدة سحر النتشة، مخصصات الدخل عن السيدة نجود أمطير، إضافة الى قطع التأمين الصحي عن السيد أبو خالد العباسي، والأسير أكرم الشرفا، وسفيان جادالله.
وأضافت أنه تم قطع التأمين الصحي عن كل من فاتنة حسين وزوجها وإكرام غزاوي وزوجها أم طارق الهشلمون وزوجها.
