فرضت سلطات الاحتلال، اليوم الثّلاثاء، حظرًا على دخول العمّال الفلسطينيّين للمستوطنات الإسرائيليّة المتواجدة في قلب الأراضي الفلسطينيّة، ويأتي هذا الحظر على خلفيّة العمليّتين اللتين نفذّهما فلسطينيّان في مستوطني "عتنائيل" و"قوع"، والتي قتلت فيها المستوطنة دفناه مئير (38 عامًا)، وأصيب أخرى من مستوطنة "تقوع".
ويقوم جيش الاحتلال، بوحدات خاصّة، بمواصلة عمليّات تمشيط واسعة النّطاق، في بحثه عن منفّذ عمليّة "عتنائيل"، متركّزين في القرى الفلسطينيّة المجاورة.
وأدخلت هاتين العمليّتين قلقًا كبيرًا للإسرائيليّين، وعلى وجه الخصوص، عمليّة "عتنائيل"، التي قضّت مضجع قيادة الاحتلال، وذلك بعد اقتحام منفّذ العمليّة بيتًا داخل المستوطنة، ما زاد إلى حدّ كبير القلق الأمنيّ في قيادة جيش الاحتلال وفي أوساط المستوطنين.
وضمن سلسلة من محاولات الإمساك بزمام الأمور في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، أقرّ جيش الاحتلال إجراء تقييم يوميّ تفصيليّ للأوضاع الأمنيّة في الضّفّة الغربيّة.