وصف النائب مروان أبو راس نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن الاعتداء المزدوج على النائب حاتم قفيشة من الخليل بحرق سيارته واختطافه من قبل الاحتلال هو وصمة عار في تاريخ السلطة ودليل على تبادل الأدوار، موضحا بأن السلطة تثبت من خلال ممارستها أنها جزء من المنظومة الصهيونية وبعيدة عن المشروع الوطني.
وأوضح النائب أبو راس في تصريح تصريح صحفي، أن الاحتلال والسلطة شريكان في تعطيل عمل المجلس التشريعي منذ فوز حركة حماس عام 2006 من خلال ما تقوم به الاحتلال من اختطاف النواب وما تقوم به السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال بالاعتداء على النواب وتعطيل العمل التشريعي في الضفة.
وشدد على أن اختطاف قوات الاحتلال بعد ساعتين من الاعتداء على منزله وحرق سيارته هو تطبيق عملي لتصريحات ماجد فرج ورئيسه عباس، موضحا بأن السلطة تعامل قيادات الشعب الفلسطيني الحرة والوطنية كرهائن لتمرير مشروعها الخياني والاستسلامي.
وبين أبو راس أن مسلسل الاعتداء على القيادات الوطنية الفلسطينية من قبل السلطة شملت نواب وقيادات فصائل كان أخرها الاعتداء على منزل النائب قفيشة وقبله النائب مصطفى البرغوثي وكذلك النائب المرحوم حامد البيتاوي وغيرهم من القيادات.
ودعا حركة "فتح" لطرد الخونة والمرتزقة من صفوفها والانحياز للمشروع الوطني وحضن شعبها الفلسطيني، مضيفا:" لا يجوز لحركة فتح أن تضيع تاريخها النضالي من أجل مجموعة من المرتزقة والمنتفعين والذين يسوقون أنفسهم من خلال التنسيق والتطبيع الأمني المقدس كما وصفه عباس".
وأضاف: "على حركة فتح أن تأتي مسرعة للمشروع الوطني وأن تحاسب المجرمين في صفوفها قبل أن يحاسبهم الشعب الفلسطيني"، مبينا بأن ذاكرة الشعب لا تنسى هذه الجرائم.
وتسال النائب أبو راس عن موقف الفصائل الفلسطينية لما يحدث في الضفة الغربية والجرائم التي تقوم بها السلطة تحت التنسيق والتطبيع الأمني، داعيا إياها لوقفة جادة في وجه السلطة والصدع بالحق والكف عن مجاملة عباس وحركة فتح والأجهزة الأمنية.