قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن رئيس الشاباك الجديد "نداف أرغمان" يواجه تحديات جمة في عمله أبرزها العمليات الفدائية الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الأحد، إن التحدي الأكبر الذي يواجه "أرغمان" هو التعامل مع تزايد الهجمات والعمليات الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، والخوف من وقوع عمليات استشهادية.
وأشارت إلى أن التحدي الآخر يمكن في مواجهته للإرهاب اليهودي الذي تقوده بعض الخلايا، التي تتكون من الفتية، هدفهم ضد الديمقراطية الإسرائيلية واستعادة مملكة لهم في التلال.
وتابعت: "الرئيس الجديد لجهاز الشاباك أيضا لديه المسؤولية للحفاظ على الديمقراطية من أولئك الذين يهددون لتقويضهها وتقييد حدودها".
ورأت الصحيفة أن رئيس الشاباك مضطر إلى تجنب العوامل السياسية، لا سيما عند التوتر الأمني ومواجهة العمليات، وإمكانيات الردع من أجل تهدئة اللعب مع الآراء السياسية الأخرى.
ونوهت إلى أن تحدِ آخر سيواجه الشاباك أيضاً وهو إفشال جهود السياسيين من الطرف اليمني في الطيف السياسي لإيذاء الفلسطينيين واليساريين، قائلةً: "عليك أن تتذكر أن هذا هو جهاز الأمن العام للدولة، وليس مجرد منصب وزير أو مجلس الوزراء أو عضو".