أفاد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة كامل أبو ماضي، أن السلطات المصرية، أدخلت 3 حافلات فقط عبر معبر رفح البري، في اليوم الثاني من فتحه استثنائيًا.
وبين أبو ماضي عبر صفحته "فيسبوك"، أن ما تم إدخاله اليوم منذ الصباح ثلاث حافلات، فيما بقيت الحافلة الرابع واقفة على البوابة المصرية، مشيرًا إلى أن الجانب المصري طالب بإدخال التنسيقات المصرية، والتي تبلغ350 تنسيقًا بـ"الإجبار"، مهددين بإغلاق المعبر إذا لم يتم إدخالهم.
وتبلغ تكلفة التنسيق من 2000$ إلى 3500$ للفرد الواحد حسب معايير خاصة بالوضع الأمني أو عدد الأفراد للعائلات الكاملة.
وانتشرت ظاهرة التنسيقات المصرية في ظل الإغلاق المستمر لمعبر رفح منذ سنتين، فيما تفتحه السلطات المصرية عدة مرات في العام، حيث يدفع المحتاج للسفر مبلغا من المال للعاملين في الجانب المصري من المعبر مقابل تسهيل سفره.
وتساءل أبو ماضي، "هل المعبر مفتوح للتنسيقات المصري أم للمواطن الفلسطيني؟"، مضيفًا "هل أصبحت التنسيقات المصرية مصلحة قومية تدافع عنها الجهات الحكومية؟".
ودعا أبو ماضي أصحاب القرار لدى السلطات المصرية أن يحسنوا المتابعة من طرفهم.
يشار إلى أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري صباح السبت استثنائيا ولمدة يومين فقط بعد 70 يوماً من الإغلاق.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود أن السلطات المصرية قررت تمديد العمل على معبر رفح البري ليوم واحد فقط (الاثنين) استثنائياً.