تحوّل وسط مدينة القدس المحتلة، خاصة المنطقة الممتدة من حي المصرارة التجاري ومنطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) مروراً بشارع السلطان سليمان وصولاً إلى منطقة باب الساهرة- من أبواب القدس-وشارع صلاح الدين، إلى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال ودورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصْبها متاريس طيارة مباغتة وثابتة في المنطقة لتفتيش المقدسيين ومركباتهم.
جاءت تعزيزات الاحتلال وسط المدينة بعد استشهاد شابين في وقت متأخر من مساء الأحد، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار مزدوجة، في منطقة باب العامود.
وأفادت مصادر محلية أن الشهيدين هما منصور ياسر عبد العزيز شوامرة (20 عاما)، وعمر أحمد عمرو (20 عاما) من سكان القبيبة شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية عبرية متطابقة مع بيان لناطقة باسم شرطة الاحتلال دون تأكيدها من مصدر محايد أو شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق نار قرب سكة القطار الخفيف القريبة من باب العامود وسط القدس.
وتشهد منطقة باب العامود بشكل خاص، ووسط القدس بعامة أجواء شديدة التوتر بفعل إجراءات الاحتلال وتوقيفها للشبان والفتيات للتفتيش المهين في المنطقة، فيما ظهر التوتر على عناصر جنود الاحتلال؛ مما أدى إلى شلّ الحركة العامة في المدينة المقدسة.