حمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق الذي بات أقرب للشهادة من الحياة.
وأكد المكتب في تصريح صحفي أن رفض المحكمة الإسرائيلية نقله للعلاج في مستشفيات الضفة هو إمعان في الجريمة وقصد في القتل، داعياً أبناء شعبنا إلى مواصلة الفعاليات الداعمة له حتى نيل الحرية.
من جهتها أكدت عائلة الصحفي القيق أنها لا تعول على محاكم الاحتلال فهي ظالمة والظالم لا يخلف إلا ظلماً، وإنما نعول على الله القدير لينصرنا وملاذنا بعد الله الشعب الفلسطيني.
جدير بالإشارة إلى أن الأسير القيق تعرض لنوبات قلبية وتشنجات أمس، بسبب خطورة وضعه الصحي واستمراره في الإضراب عن الطعام، فيما حذر مسئولون وأطباء من استشهاده بأي لحظة.