توفيت الطفلة الفلسطينية "مرح دياب" من مدينة غزة، بسبب عجز أسرتها عن السفر بها، إلى الخارج للعلاج، بسبب إغلاق المعابر مع قطاع غزة، وتأخير سفرها للعلاج في الخارج أو مستشفيات الداخل المحتل.
وأفادت عائلتها، أن وزارة الصحة، لم تمنح ابنتهم تحويلة للعلاج بمستشفيات الداخل، الأكثر تطورًا من المستشفيات الفلسطينية.
وفتحت مصر المعبر، لثلاثة أيام متتالية، أنهت معاناة القليل جدًا من المواطنين، وما زال عشرات الآلاف ينتظرون فتحه مرة أخرى للخروج.
وتعاني "دياب" من الفشل الكلوي، الذي تسبب في وفاتها.
وللعام العاشر على التوالي، ما زال قطاع غزة، يعيش الويلات جراء الحصار الإسرائيلي الظالم والجائر على غزة وأهلها، الذي أثر على مناحي الحياة كافة.