عرضت بلدية رفح صباح اليوم أمام مجموعة من الصحفيين مجموعة من الوثائق والصور الجوية التي تثبت تآكل شاطئ رفح بفعل اللسان البحري المقام في الجانب المصري من الحدود والذي يقطع التيارات المائية المحملة بالرمال من التدفق إلى الجانب الفلسطيني.
وأوضح رئيس لجنة الطوارئ أسامة أبو نقيرة أنه في السنوات الست الأخيرة لوحدها انحسر الشاطئ بما يزيد عن 12 مترا، فيما زاد الشاطئ في الجانب المصري بأكثر من عشرة أمتار.
وطالب المؤسسات والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وإعداد دراسات علمية معمقة حول الآثار الواقعة على شاطئ رفح نتيجة اللسان المصري المخالف للمعايير الدولية للألسنة والموانئ المائية.
وبين أبو نقيرة أن البلدية تتجه لعقد مؤتمر وطني تدعو إليه كافة مؤسسات المجتمع المدني لوضعهم في حيثيات ما يجري والنتائج السلبية التي تم رصدها حتى اللحظة.