طرحت لجنة أولياء الأمور، مبادرة لحل أزمة المعلمين، وحثت جميع أطراف الأزمة لإبداء حسن النوايا.
وجاء في بيان رسمي للجنة: "لأننا جميعاً شركاء في هذا الوطن، ولكون المعلم أحد أهم أعمدة المجتمع، والطالب هو حاضره ومستقبله، والحكومة هي طرف حسب الدستور والقانون يعمل في خدمة المجتمع".
وأضاف البيان: "بعد التواصل مع اللجان التنسيقية للمعلمين -التي أفرزتها الحالة الراهنة-، إلى حين اجراء انتخابات الأمانة العامة الجديدة وفق القوانين والأنظمة المعمول بها، وبعد اشعار الحكومة بتشكيل هذه اللجنة، ولأن الحلول الأمنية ليست هي الحلول المناسبة لحل هكذا أزمة".
وأوضح أن جميع الأطراف تدعو "إلى التقدم خطوة لإبداء حسن النية كأرضية خصبة لحوار فاعل ومسؤول وعاجل بين الأطراف جميعا، ممثلي اللجان التنسيقية للمعلمين على امتداد الوطن من جهة، وممثلين عن الحكومة ووزارة التربية والتعليم من جهة أخرى، وبحضور ممثلين عن لجنة اولياء الأمور، للتوصل إلى حل فوري للخروج من الأزمة الراهنة على قاعدة، أن للمعلم حق، وعلينا للطالب مسؤولية، وعلى الحكومة واجبات".