يقف مانشستر سيتي عائقاً بين المدرب الألماني يورغن كلوب ولقبه الأول مع ليفربول وذلك عندما يتواجه الطرفان غدًا الأحد على ملعب "ويمبلي" في المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة.
وترتدي هذه المواجهة أهمية كبرى للفريقين لان ليفربول يسعى الى انقاذ موسمه المحلي بعدما ودع مسابقة الكأس وفقد الأمل بالمنافسة على لقب الدوري الممتاز، فيما يبحث مانشستر سيتي بدوره عن ضمان لقب قد يكون الوحيد له أيضاً هذا الموسم في ظل المنافسة المحتدمة على لقب الدوري مع ليستر سيتي وأرسنال وتوتنهام حيث يحتل الفريق حالياً المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن ليستر المتصدر لكنه يملك مباراة مؤجلة.
ويدخل سيتي الى هذا اللقاء باحثاً عن تناسي الهزيمة المذلة التي مني بها الاحد الماضي امام تشلسي (1-5) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس، وعن ضمان حصول مدربه التشيلي مانويل بيليغريني على لقب قبل أن يودع الفريق الصيف القادم من اجل افساح المجال امام قدوم الاسباني جوسيب غوارديولا.
وتتقاطع أهداف المدربين لان كلوب الذي استلم مهمته قبل 5 اشهر يبحث عن لقبه الاول مع "الحمر" وبيليغريني يسعى إلى توديع النادي بلقب قد يكون الاخير الا في حال حقق المفاجأة وتوج بلقب دوري ابطال أوروبا او تفوق على ليستر وارسنال وتوتنهام وتوج بطلا للدوري.
ويعتبر سيتي المرشح الاوفر حظاً على الورق لاحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه من اصل 5 مباريات نهائية (بعد اعوام 1970 و1976 و2014)، لكن القائد السابق لليفربول ستيفن جيرارد يرى بأن كلوب يملك الخبرة اللازمة لقيادة "الحمر" إلى تعزيز الرقم القياسي واحراز لقبهم التاسع في المسابقة (اخرها عام 2012) بعدما قاد فريقه السابق بوروسيا دورتموند إلى خمسة القاب.
ويتخلف ليفربول بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري ابطال أوروبا الموسم المقبل مع مباراة مؤجلة لمنافسه، ما يعني انه فقد الامل منطقياً بالتواجد في المسابقة القارية الام الا من خلال احراز لقب الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" لكن شاءت الصدفأن تضعه قرعة الدور ثمن النهائي بمواجهة غريمه الأزلي مانشستر يونايتد.
ويأمل ليفربول ان يخرج فائزاً مجدداً بمواجهة سيتي الذي مني بهزيمة مذلة على ارضه (1-4) في المواجهة الأخيرة التي جمعت الطرفين في الدوري خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.