يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في الضفة الغربية المحتلة حول تصنيع الأسلحة من قبل الفلسطينيين في مخارط محلية بالرغم من جهود السلطة والاحتلال في ضبطها.
وقال موقع "واللا" العبري صباح اليوم الثلاثاء، إن اعتقال الأخوين أكرم ونصر أبوسنينة اللذين كانا يقنصان جنود الاحتلال بالخليل كشف تحديًا أمام الشاباك حيث أنهما استخدما أسلحة يتم صناعتها في مخارط محلية.
وأكد الموقع أن البنادق التي استخدمت في عمليات القنص أحدثت إصابات دقيقة ضد الجنود والمستوطنين، مدعياً أن المنفذين تعلموا كيفية صناعتها من دروس شاهدوها عبر الانترنت.
وأشار الموقع أن ملاحقة خلية "قناص الخليل" زادت حدتها في أعقاب تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار في الخليل والتي أصيب بها أربعة جنود إسرائيليين مما يشكل تطور خطيرا في العمليات.
وأشار إلى أن التعاون بين الأجهزة الاحتلال والسلطة نتج عنه مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة من أيدي الفلسطينيين بالضفة، لكنهم وجدوا بدائل بتصنيع الأسلحة بأنفسهم كما حدث مع قناص الخليل.
وأضاف الموقع: "إذا اعتبرنا أن ثمن بندقية M-16 قبل عدة سنوات عدة آلاف فقد تجاوز ثمنها خلال العام الماضي 10،000 شيكل، لذلك بدأت ظاهرة تصنيع أسلحة بدائية في المخارط المحلية.