أكد النائب في التشريعي عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية باسم الزعارير، أن اعتقالات الأجهزة الأمنية وملاحقتها لطلبة الكتلة الإسلامية في الضفة وتدخلها الأمني في الشأن الطلابي النقابي؛ هو أمر معيب ولا يشرف فاعله، بل يعزز حالة الكره لأجهزة الأمن لدى طلبة الجامعات.
وطالب الزعارير في بيان صحفي له المستوى السياسي في السلطة متمثلة برئيسها ورئيس الحكومة بالتدخل لمنع التغول الأمني بحق الطلبة في جامعات الوطن، كما طالب إدارة الجامعات في الضفة للعمل على منع اعتقال طلبتها وذلك للمحافظة على المسيرة التعليمية وحياديتها، ولأن ذلك من شأنه أن يضر بمصالح الطلاب جميعا، من خلال تغييب الكوادر الفاعلة والناشطة القادرة على خدمة الطلاب، على حد قوله.
وشدد بأن الهدف الرئيسي من حملات الاعتقال والملاحقة بحق أبناء الكتلة هو إضعاف الكتلة وتغييب كوادرها خلال هذه الفترة تحديدا والتي تسبق الانتخابات النقابية للتنافس على مجالس الطلبة في أغلب الجامعات، حيث قدم أبناء الكتلة أداءً متميزا وعملوا بإخلاص وتفاني لخدمة إخوانهم الطلبة ما أدى لتعزيز ثقة الطلبة فيهم وزيادة شعبيتهم، وهو ما لا يروق للسلطة والاحتلال على حد سواء.
وتابع النائب عن حماس: "هذه الحملة الشرسة بحق أبناء الكتلة لن تؤثر سلبا على شعبية الكتلة وقبولها من قبل الطلبة، بل على العكس ستزيد من شعبيتها لأن طلبتنا يملكون الوعي الكامل لمعرفة الهدف الحقيقي لهذه الحملات، حيث إنها تخدم الاحتلال أولا وآخرا".
ودعا الزعارير أبناء الكتلة الإسلامية في مختلف الجامعات للاستمرار على ذات النهج ومواصلة تقديم كل ما من شأنه خدمة الطلبة، مشيدا في الوقت ذاته بقدرتهم على التعايش مع ظروف الاعتقالات والملاحقات وإيجاد البديل الذي يملك نفس الإمكانيات لتقديم العون والمساندة والخدمات المتميزة للطلبة وقضايا شعبنا الرئيسة.