22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
26.32°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة26.32°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الكشف عن شبكة أنفاق واسعة تحت أساسات الأقصى

قالت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس، والأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين إنّه يوجد شبكة أنفاق واسعة وكبيرة تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك والأسواق وباب العامود وباب الزاهرة، حيث قامت سلطة الآثار الصهيونية بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بفتح النفق الملاصق لمغارة سليمان المقابل لشارع السلطان سليمان التاريخي. وأوضحت لجنة مقاومة الجدار خلال جولة ميدانية لداخل النفق الملاصق لمغارة سليمان الخميس 15-03-2012 أن النفق يتفرع منه ثلاث مسارب رئيسية وهي نفق يؤدي إلى مقبرة مأمن الله في ماميله، وآخر يؤدي إلى تحت المسجد الأقصى المبارك والى ما يسمى بـ ( حائط المبكى) وثالث يمر من تحت سوق القطانين إلى عين سلوان. وأشارت إلى أنّ سلطة الآثار كانت تستخدم حجارة النفق المغارة الملاصقة له لبناء سور القدس أيام (هيردوس الروماني) إبان إحتلال الفرنجة للمدينة المقدسة، بالإضافة لأخذ من المغارة والنفق أيضًا الحجارة لبناء المعابد والكنائس الذين حكموا مدينة القدس عبر التاريخ. وتجدر الإشارة إلى أن سليمان القانوني قام باستخدام تلك الحجارة من هذه المغارة لبناء سور القدس التاريخي وعندما احتل الفرنجة المدينة المقدسة كان النفق الذي يؤدي إلى مقبرة مأمن الله ممر لدفن أموات المسلمين الذين قتلوا على يد الفرنجة وأطلق على هذا النفق اسم (نفق الجماجم). بدوره، أكد عضو لجنة مقاومة الجدار في القدس إسماعيل الخطيب أنّ الحجارة المضافة إلى سور القدس وضعت من قبل دائرة الآثار الصهيوني لتزييف الحقائق وتغير معالم سور القدس التاريخي. وقال الخطيب: "تُمّثل الحجارة المزيفة على شكل (نجمة داوود) عندهم عيد الأنوار و(الحجارة السبع شمعات) تُمثّل الهيكل المزعوم من هذه الحجارة موضوعة فوق بوابة باب العامود وباب الزاهرة وأماكن أخرى في السور بارزة للعيان. من جهته، أشار عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب إلى حدوث عدة انهيارات في الشارع المؤدي إلى سلوان ثلاثة مرات نتيجة الحفريات في النفق الذي يؤدي إلى عين الماء في سلوان، "وتعمل دائرة الآثار وبلدية الاحتلال بربط الإحياء الاستيطانية في هذا النفق لهم كطريق إلى باب الزاهرة في شارع صلاح الدين". وأكدّ رئيس لجنة الأمانة العامة لعشائر القدس وفلسطين عبد الله علقم، أنّ دائرة الآثار والحفريات تستخدم المواد الكيماوية لتذويب الصخور وتسهيل عملية الحفر مما يسبب ذوبان الجدران الأساسية للمسجد الأقصى المبارك. ولفت إلى أنّ هذه الحفريات المستمرة جزء من المخطط الذي تقوم به بلدية الاحتلال ودائرة الآثار لتغيير معالم المدينة وربط البؤر الاستيطانية بشبكة الأنفاق وتزييف الحقائق على الأرض واستبدال حجارة سور القدس التاريخي لإظهار الطابع اليهودي عليها للأجيال القادمة على مدى التاريخ. ويدل ذلك وفق علقم على أن حجم الكارثة التي ستحصل في المستقبل للمسجد الأقصى تتمثل في السيطرة عليه من فوقه وتحته لفرض الواقع المرير على العالم العربي والإسلامي، وتغيير الواقع الجغرافي للمدينة والتأكيد على القدس موحدة وإلغاء القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.