بعيدا عن حمى الانتخابات التمهيدية للوصول إلى مقعد الرئاسة الأميركية، فإن ملفات صعبة للغاية تنتظر الرئيس المقبل أيا يكن، تتعلق بالتطرف، وتصاعد حدة التنافس الدولية، والاقتصاد، والحرب الافتراضية.
وتقول منظمة "مجلس الاستخبارات القومي"، التي تنسق بين وكالات الاستخبارات الأميركية وصانعي السياسات، إن طريقا وعرا بانتظار الرئيس المقبل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، الأحد.
وأوضح المجلس أن انعدام الأمن في العالم سوف يعمق الخلافات بين الطبقات الاجتماعية والجماعات الدينية، وسيتوحد المتطرفون في شبكات واسعة النطاق في أنحاء أفريقيا والعالم العربي وأجزاء من آسيا.
ويصدر هذا التقرير، الذي يرصد الاتجاهات الأمنية والأخطار كل أربع سنوات، وذلك حتى يتسلمه الرئيس الحالي والقادم.
وذكر المجلس أن حدة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا ستزداد، مما يزيد من مخاطر المواجهات المستقبلية.
وعلى الصعيد التقني، فإن مظاهر التقدم التكنولوجي سوف تجبر الحكومات ومواطنيها على النضال معا لحماية البيانات والخصوصية والوظائف المفقودة لصالح الابتكارات التكنولوجية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، توقع المجلس أن يحدث تباطؤ في هذا المجال.