أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة أمس السبت17/3/2012م، أن الموساد الإسرائيلي يتفق مع تقديرات وكالة المخابرات الأمريكية "سي أي ايي "بعدم وجود إثباتات جدية تفيد بأن إيران قررت بناء قنبلة نووية. ونقلت الصحيفة عن موظف كبير سابق في الاستخبارات الأمريكية، إن وكالات المخابرات الأمريكية تراقب منذ سنوات الجهود الإيرانية لتخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ وهي تراقب كل خطوة باتجاه التسلح النووي. وأفادت الصحيفة نقلا عن هذه المصادر قولها:" إنها تراقي مجموعة عوامل وعلماء لتحديد فيما إذا كان المشروع النووي الإيراني قد تجدد، في ضوء الإقصاء بكل ما يتعلق باتخاذ القرارات الخاصة بالسلاح الذري". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت الشهر الماضي، أن تقديرات وكالات المخابرات الأمريكية الأخيرة تشير إلى أن إيران أوقفت برنامجها الخاص بإنتاج السلاح النووي عام 2007. وكان الناطق بلسان الخارجية الإيرانية قد نفى الأسبوع الماضي، ما تردد عن قيام بلاده بتطهير موقع "بارشين" العسكري من آثار تجارب نووية، موضحاً أن إيران ما زالت مستعدة بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدخول إلى الموقع المذكور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.