وهبوا أنفسهم لخدمة أبناء وطنهم، شعوراً منهم بالمسؤولية تجاه شعبهم المحاصر منذ ما يزيد على عشر سنوات وفي ظل ازدياد فرص البطالة وعدم توفر فرص العمل، اتخذوا لنفسهم شعاراً أنه "لن يكتب علينا ولا على أمة الإسلام أن أحدا في غزة الصابرة بات ليلته جائعاً".
المشروع الأول من نوعه (تكية غزة هاشم لإطعام الطعام) والذي تقيمه حملة نافذة الخير لإغاثة غزة، وهو عبارة عن مطبخ خيري يهدف لتوفير لقمة العيش للأسر الفقيرة لوجه الله تعالى بدعم من أهل الخير بحسب ما ذكر منسق الحملة بسام البطة في حديثه لـ"فلسطين الآن".
وأضاف: "بدأنا بدراسة المشروع قبل حوالي 3 أشهر من الآن، واليوم هو البداية الفعلية للمشروع حيث سيتم توفير وجبات السمك المشوي لعدد ٢٥٠ أسرة فقيرة بإجمالي ١٥٠٠ فرد في مدينة غزة".
وبين أن فكرة المشروع جاءت من باب مساعدة الأسر التي لا تستطيع توفير قوت يومها وإطعام أفرادها، واقتداءً وأسوةً بتكية سيدنا إبراهيم في الخليل والتي أنشأها صلاح الدين الأيوبي في القرن التاسع ميلادي .
ولفت البطة إلى أن الحملة ستقتصر فقط على يوم الجمعة من كل أسبوع، مؤكداً أنها ستسهدف القطاع بأكمله من الشمال حتى الجنوب في حال تم توفير الدعم المالي اللازم والكافي.
وشكر منسق الحملة الأخوة الداعمين للمشروع جمعية مناصرة الشعب الفلسطيني في ايطاليا، والتجار الذين تواصلوا مع الحملة، والجاليات الفلسطينية في بعض دول الخارج.