لأول مرة منذ 10 سنوات تشجعت عائلة الشاب "علي سليمان علي الخضير" من بلدة جماعين جنوبي مدينة نابلس للحديث عن ما حل بها والجريمة التي ارتكبت بحقها من قبل جهاز المخابرات العامة الذي يخفي أية معلومات بشأنه منذ ذلك الحين. مأساة العائلة بدأت عندما اعتقل الشاب "علي الخضير" وهو من مواليد 10/2/1975 ويحمل هوية رقم 900063579 من قبل جهاز المخابرات في مدينة سلفيت بتاريخ 9/2/2001. بتاريخ 12/3/2002 وبدون أي محاكمة أبلغ جهاز المخابرات عائلته بأنه غير موجود لديهم وحسب ادعائهم بأنه هرب. ومنذ ذلك التاريخ، والعائلة المكلومة تطرق كافة الأبواب والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية الحكومية والحقوقية لمعرفة مصيره، ولكن دون جدوى. وطالبت العائلة كل من يعلم عنه شيئا إبلاغها، وبذات الوقت محاسبة ومعاقبة كل من يخفي معلومات عنه. كما ناشدت رئيس السلطة فتح تحقيق في الحادث للكشف عن مصيره ومحاسبة المسؤولين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.