طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيس السلطة محمود عباس بالوقوف عند مسئولياته، وضرورة رفع ضريبة البلو التي أنهكت قطاع غزة، وزادت من معاناته وحرمانه، مشيرة إلى أن ما يصل قطاع غزة من كهرباء أقل بكثير مما يحتاجه.
وأوضحت أن "155 ميجا وات مجموع الطاقة الواصلة للقطاع من أصل احتياج ليس أقل من 555 ميجا وات".
وجاء ذلك خلال وقفة نظمتها الحركة النسائية الإسلامية حماس في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ظهر اليوم الأربعاء، أمام دوار العودة بعنوان "يكفي حصار.. لطفًا بالأطفال"، رفضًا لاستمرار الحصار على قطاع غزة، وتضامناً مع أطفال آل الهندي.
واتهمت الرئيس عباس وحكومة الحمد لله بتهميشهم لقطاع غزة، وإصرارهم على فرض ضريبة البلو، وتغولهم على الحقوق الآدمية لأهل القطاع، تحت ذرائع واهية لا أساس لها سوى حرصهم على مكاسب السلطة ومغانمها وتجاهلهم لكل المقترحات التي قدمتها الفصائل والمجتمع الدولي.
وأكَّدت على دور الدول العربية بالوقوف بجانب غزة المكلومة، والتخفيف من معاناة أهلها، مبينة أن الأموال والوقود العربي الذي يُبَدّد في صراعات داخلية يجب أن يحوّل لخدمة المحاصرين فيها.
وشدّدت حماس على لسان مدير لجان العشائر في رفح حسين أبو عيادة أن أرواح الأطفال الثلاثة شهداء الحصار ستلعن كل من شارك ويشارك في حصار قطاع غزة، ويمنع عنها ويحرمها من المقومات الضرورية للحياة الإنسانية.
وتخللت الوقفة مشهد تمثيلي يصور مقتل أبناء آل الهندي الثلاثة حرقاً، وقد رفع الأطفال المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها، "الدور على مين" " لا أريد أن أموت حرقاً" "الكهرباء حق يساوي الحياة لن نتخلى عنه" " يا عباس ارحم ضعف أطفال غزة".
