جّددت حركة المجاهدين الفلسطينية تأكيدها على أن حق العودة حق تاريخي وشرعي ثابت لا يمكن التنازل عنه مؤكدة على تمسك شعبنا به والمضي على نهج المقاومة موضحة أن المقاومة أصبحت اليوم أكثر قوةً من ذي قبل بل أضعاف مضاعفة على ما كانت عليه إبان حرب 2014 .
جاء ذلك في كلمة لسالم عطاالله عضو مكتب الأمانة العامة للحركة خلال مؤتمر شعبي نظمته الحركة بعنوان "مقاومة حتى العودة" بمناسبة ذكرى النكبة الـ68 .
وأضاف عطاالله أن ذكرى النكبة تمر بعد 68 عاما على شعبنا وحال أمتنا لا يُرضي إلا أعدائها و لا يُرضي إلا اليهود.
وتساءل عطاالله من المستفيد من ذلك؟ ولماذا قلبت المنطقة رأساً على عقب هكذا؟ ليكون الجواب أن المستفيد هو الكيان وأن الهدف من ذلك هو إشغال الأمة عن قضيتها المركزية وإلهائها بصراعات داخلية بها حتى ينقطع الشعب ومقاومته من عمقه الاستراتيجي ويذوب حقنا في العودة على أرضنا.
وأضاف أن حق العودة "حق تاريخي وشرعي ثابت، غير قابل للتصرف وهو أمانة ومسؤولية في أعناقنا ولا يجوز التفريط به، مشيراً إلى أنه "حق جماعي لشعبنا، وليس مجرد حق فردي فقط".
وأكد أن شعبنا يعيش أصنافاً مختلفة من العدوان والحصار في الداخل والشتات، لنجد أن المحنة تشتد على اللاجئين الأبطال في سوريا الذين يموتون إما قتلاً وإما غرقاً في ظل صمت عالمي ظالم على تلك المعاناة الإنسانية المتجددة التي يعيشها الفلسطينيين في مخيمات اللجوء.
وأضاف أن في مخيماتنا بلبنان نسمع ونرى قصصاً مخيفة من أنواع العذاب الحياتية التي لا تخفى على أحد.
